رواية بقلم سعاد
عذراء واللى حصل بعدها معروفبس النهارده معايا دليل كڈبة عواد إن محدش لمسنى قبل ليلة إمبارح
توقفت صابرين عن الحديث وقامت فتح الملآه قائله
والدليل أهو وعواد قدامكم أسألوه
رغم ضيق عواد من ما فعلته صابرين فهذا شئ خاص بينهم وهى أفتضحته لكن فعلة تلك الحمقاء ليست فقط دليل على عفتها بل دليل آخر يثبت رجولته التى سبق أن شككوا بها
إنشرح قلب سالم ود أن يحتضن صابرين ويقول لها أنه لم يصدق تلك الكذبه ربما أهتز وقتهالكن سريعا ما نفض عنه تلك الغشاوهتحجرت دمعه بعينيه ورسم بسمه طفيفهلو فعل ذالك صابرين سرعان ما
تنسى ما حدثهى مازالت فى بداية رد حقها الذى أهدره عواد
صمت سالم أعاد طعم المرار فى حلق صابرين
بعد ذهاب الجميع
ذهب عواد الى شرفة الغرفه كان الطقس باردالكن يشعر بحراره تغزو جسده بسبب تلك الحمقاء المستفزه
أيه معجبكيش الحمام ولا أيه
معليشى المره الجايه هبقى أضبط درجة الحرارةوالعموم براحتك أنا متعود أنام عالسرير لوحدى بحب آخد راحتى وأنا نايمتصبحى على كابوس وجودى فى حياتكيا حبيبتي
بالغ فى رد فعله معها
بينما صابرين تشعر پضياع قدمت كل ما يثبت عفتها لكن مازالت تجنى الخذلان من والداهاوأكمل عليها ذالك الوغد بذالك الآلم الجسدى التى تشعر به أغمضت عينيها وتمنت ان تكون بكابوس وحين تصحو فى الصباح ينتهى وتعود لحياتها السابقه
فتحت صابرين عينيها تتمنى أن يكون إنتهى الکابوس وعادت ل حياتها السابقه تمطئت بيدها وإبتسمت لكن لا هذا الصوت التى سمعته جعلها تتوقف عن الإبتسامإذن لم يكن كابوس انها الحقيقه المره التى تعيشها
بينما عواد لاحظ بسمة صابرين كانت فاتنه صابرين حين تبتسم يظهر جمالها الهادئ
نفض عواد عن رأسه وقال
نهضت صابرين جالسه تقول
هنسافر مين اللى هيسافر
ذهب عواد وجلس جوارها على الاريكه ونظر لوجهها زال الإحمرار عنه كثيرا لم يتبقى الإ بعض البطش الصغيره
وقال هنسافر أنا وانت ناسيه إننا عرسان ولازم نروح شهر عسل
ردت صابرين بتسرع عسل ومعاك أكيد هيبقى عسل أسود
قال عواد هذا ونهض وتوجه يخرج من الجناح لكن عاندت صابرين قائله مش هتحرك من هنا قبل ما أعرف هنروح فين
رد عواد وهو يعطيها ظهره مفأجاه المكان هيعجبك قوىهنزل أبعت شغاله تاخد شنطة الهدوم
تعجبت صابرين قائله ومين اللى حضر شنطة الهدوم
رد عواد أنا اللى حضرتها بنفسى عشان تعرفى قد أيه بحبك يا حبيبتى يلا بلاش أسئله كتير هستناكي تحت متغبيش عليا
أغلق عواد خلفه الباب مبتسما يشعر بغيظ صابرين
بينما صابرين نهضت قائله يارب الصبر من عندك
بعد قليل
وقف عواد يمسك يد صابرينرأته تحيه وكذالك أحلام وسحر
تبسمت أحلام بخباثه قائله على فين يا عرسان
ضغط عواد على يد صابرين قائلا مسافرين هناخد عشر أيام عسل
تبسمت أحلام بخباثه قائله ربنا يهنيكم بس هترزخوا فين
نظر عواد ل صابرين التى يظهر على وجهها الضيق قائلا بمكر المكان
مفاجأه لصابرين ده المكان اللى شهد قصة حبنا عن أذنكم
غادر عواد وصابرين
تحدثت سحر شكل صابرين مش سهله زى ما سبق وقولت أنا معاشره أختها وأكيد نفس الطباع
تممت على حديث سحر أحلام
لكن تبسمت تحيه تتمنى أن يعثر عواد على السعاده مع صابرين وقالت عندى مشوار مهم مش فاضيه لكلام لا هيودى ولا هيجيب
بعد وقت
دخلت السياره الى داخل المزرعه الخاصه ب عواد
ترجل عواد أولاثم مد يده الى صابرين قائلا يلا إنزلى وصلنا
نظرت صابرين حولها قائله
مش دى المزرعه اللى كنت خاطفنى فيها
رد عواد أيوا هى يلا إنزلى
تهكمت صابرين قائله
هو ده المكان اللى جايبنى فيه عشر أيام عسل بين المواشى
ضحك عواد وقال إنزلى يا صابرين اوعدك بعشر أيام متنسيهمش فى حياتك
نزلت صابرين من السياره قائله
أنا نفسى أنسى كل حياتى وبالأخص إنت
ليلا
شعرت صابرين بالضجر فعواد منذ أن آتى
بها لهنا ظهرا تناولا الغداء وبعدها ذهب الى العمال وتركها تجلس مع تلك الخادمه التى غادرت قبل قليلشعرت بحرقه بسيطه فى جسدها قررت أن تأخذ حمام بارد
لكن تذكرت دخول عواد عليها الى الحمام بالأمسربما يأتى الآن ويدخل خلفها الى الحمامآتى إليها فكرة غلق باب الغرفه عليها بالمفتاح أضمنبالفعل أغلقت الغرفه بالمفتاح لكن قبل أن تذهب الى الحمام كانت تسمع صوت أقدام تقترب من الغرفه فظلت ترتقب
بينما عواد يشعر بالإرهاق فهو منذ أن ترك صابرين مع الخادمه وهو يقوم ببعض
الاعمال بين عمال المزرهه ود أن يأخذ حمام دافئا ثم يخلد للنوم بسلام
لكن حين
وضع يده حول مقبض باب الغرفه وضعط عليه ليتفاجئ أن باب الغرفه لا يفتح علم مباشرة أن صابرين أغلقت الباب بالمفتاح من الداخل
تنهد عواد بضجر وقام بالطرق على باب الغرفه أكثر من مره لكن لا ترد صابرين ولا تفتح الباب
زفر نفسه وإقترب من باب الغرفه قائلا
صابرين متأكد إن لسه منمتيش إفتحى الباب
تبسمت صابرين من خلف الباب قائله بتحدى فعلا منمتش ومش هفتح الباب شوفلك أى مكان نام فيه
زفر عواد نفسه يلجم غضبه وقال صابرين إفتحى الباب وبلاش تخلى صوتى يعلى وإحنا لسه فى شهر العسل
تهكمت صابرين قائله شهر عسل لأ علي صوتك ميهمنيش محسسنى إننا فى ڤنيسيا ولا باريس وهنزعج السياح
تنهد عواد يقول أفتحى الباب وأوعدك نروح المره
الجايه ڤنيسياهتحسى كأنك فى الجنه
تهكمت صابرين قائله ومين قالك إنى عاوزه أروح معاك فى أى مكان أنا أساسا مش طيقاك الجنه معاك چحيم أنا أساسا هقطع أجازتى وأرجع لشغلى قال شهر عسل قال الكلام ده للناس الفاضيه
شعر عواد بالضيق لكن تبسم قائلا بوعيد إفتحى الباب يا صابرين لأحسن والله أكسر الباب على دماغك ومش بس كده اللى حصل ليلة إمبارح أعيده والمره دى مش هكتفى بإحمرار جسمك أنا هسلخ جلدك
للحظات إرتجفت صابرين لكن شعرت بالغيظ وعاندت بتحدى أكثر أعلى ما فى خيلك أركبه إن شاله تولع فى المكان وأنا فى قلبه مش هيهمنى وبرضوا مش فاتحه الباب
صنت صابرين قليلا تقف بعيد عن باب الغرفه تحسبا لكن لم يتحدث عواد مره أخرى تنهدت براحه ثم توجهت ناحية حمام الغرفه قائله
هو أساسا شخص مستفز ومعندوش كلمهيلا أخدلى حمام رايق
بينما
زفر عواد نفسه پغضب شديد وفكر بالفعل فى كسر باب الغرفه لكن جاء الى خاطره شئ آخر
بعد قليل خرجت صابرين من الحمام ترتدى مئزر حمام قطنى يصل لما بعد رسغيها تغلقه بعشوائيه وأغلقت خلفها باب الحمام
وأحنت رأسها وتقوم بتنشيق شعرها بمنشفه ثم لفتها حول شعرها وإستقامت برأسها لكن بنفس الوقت صړخت صړخة خضه بخفوت حين رأت أمامها عواد بالغرفه بتلقائيه نظرت نحو باب الغرفه وجدت الباب سليم والمفتاح بالمقبض
تبسم عواد قائلا مالك مخضوضه كده ليه شوفتى عفريت ولا خاېفه أنفذ اللى قولتلك عليه لو مفتحتيش الباب
ردت صابرين بتحدى لأ مش خاېفه أنا بس معرفش إنت دخلت للأوضه إزاي
نظر لهاعواد بتسليه ثم قال هقولك دخلت إزاي عشان بعد كده هنفذ اللى قولتلك عليه
أنا دخلت من شباك الأوضه
شعرت صابرين برجفه لكن قالت ببرود إزاي يعنى إتسحبت من على الحيطان زى البرص تصدق نسيت إنك من نفس سلالة البرص
كتم عواد تلك الضحكه وإقترب من صابرين بخطوات متوعدا
لكن صابرين هرعت نحو الشباك قائله
والله لو قربت منى لخطوه كمان لا أرمى نفسىى من الشباك وأجيبلك مصېبه وشوف هتطلع منها إزاي المره دى أنا مش باقيه على حاجه
أخفى عواد ضحكته وقال بوقاحه
عاوزه ترمى نفسك من الشباك وأنتى بالبورنص بتاع الحمام طب إسترى جسمك اللى نصه ظاهر من البورنص وبعدها أرمى نفسك مش همنعك عشان ده هيكون أرحم من اللى أنا هعمله فيك دلوقتي
شعرت صابرين بالخجل وقامت بهندمة المئزر عليهاثم رغم تلك الرجفه التى تشعر بها لكن نظرت ل عواد بسخريه وإستبياع
بينما عواد إقترب منها بتسليه مما جعلها تتجه ناحية الشباك لكن جذبها عواد من حزام ذالك المئزر
جذبها بين يديه
نظر لها وهى تتملص بين يديه تحاول فك قيد يده ضحك قائلا كل مره بتحاولى تتحدينى بتيجى على دماغك فى الآخر
توقفت صابرين عن محاولة التملص من بين يدى
عواد ونظرت الى ذالك الجزء الظاهر من صدر عواد مازال لونه أحمر ثم قالت بتحدى قصدك بتيجى على دماغنا إحنا الإتنين كفايه عليك أتجوزت واحده بتكرهك وهدفها ټدمير حياتك زى ما ساهمت فى ټدمير حياتها
بسبب سكون صابرين بين يه كانت منه
بعد مرور ثمانية أيام
ليلا
بالڤيلا الخاصه بعائلة زهران بالأسكندريه
تمددت غيداء على الفراش تشعر بالسهد وهى تتذكر
تلك الرسائل الهاتفيه التى كانت تراسلها صديقتها مع حبيبها شعرت بالتعاسه لما ليست مثل صديقتها ويكون لها حبيب لما ليست مثل صديقتها هى منطويه على نفسها فإذا جذب أحد زملائها الشباب معها الحديث تشعر بالخجلويظن أنها تفعل هذا تكبرا منها عليه سواء بجمالها أو بنسبها العالى معظم الشباب يريدون الفتاه المتفتحه اللبقه
بينما هى طبيعتها التى إكتسبتها منذ طفولتها تجاهل المقربين لها هو الإنطواء شعرت بالبؤس ونهضت من على الفراش توجهت ناحية باب الشرفه الخاصه بغرفتها أزاحت تلك الستائر عن الباب الزجاجى نظرت الى السماء المعتمه بسبب سوء الطقس لكن فجأه شق تلك العتمه شهاب يمر سريعا تذكرت مشهد بفيلم رأته سابقا أن البطله أغمضت عينيها وتمنت أمنيه فأغمضت عينيها وتمنت أن يآتى لها حبيب يخرجها من تلك الوحده التى تشعر بها
بسياره على الطريق
بالمقعد الخلفى
وضع
جمال يده على كتف فادى مبتسم يقول
حمدلله عالسلامه
رسم فادى بسمه مغصوصه قائلا الله يسلمك يا بابا دى تالت مره ترحب بيا
تبسم جمال وهو ينظر ل
فادى بحنو قائلا بصراحه خۏفت لما أعلنوا فى المطار عن تأخر وصول الطياره
تبسم فادى يقول الطياره إتأخرت فى الإقلاع من ألمانيا بسبب سوء الطقس
تبسم جمال قائلا
خلاص ناويت تستقر فى مصر مفيش سفر تانى
رد فادى أيوا الحمد لله معايا قرشين محترمين والشركه اللى كنت بشتغل فيها فتحوا فرع فى إسكندريه هستقر بين البلد و إسكندريه
رد جمال ربنا يوفقك ويسهل امورك
ود فادى الإستفسار من والده عن بعض اخبار المحيطين به فقال أخبار عمى سالم أيه
رد جمال بخير الحمد لله
فاجئ فادى والده بالسؤال
صابرين إتجوزت عواد
تفاجئ جمال هو أكد على ساميه الأ تخبر فادى بذالك قبل عودته لكن قال بتفسير
صابرين صغيره فى السنولازم تكمل حياتها وكان هيجى يوم وتتجوز مش هتعيش وحيده
رد فادى بنزك
آه طبعا لازم تكمل حياتها ومفيش أجدر من عواد