الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم سعاد

انت في الصفحة 19 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

شويه 
جلست شهيره جوار سالم على الفراش ووضعت يدها فوق يد سالمالذى ضم يدها بقوه قائلا 
يوم إعلام الوراثه كان نفسى أضم صابرين لحضنى وأقولها مصطفى كان جبان ميستحقش القهره اللى شايفها فى عينيكحتى لما روحت لها إسكندريه عشان أقول لها على طلب عواد إنه يتجوزهالو كانت رفضت مكنتش هضغط عليها 
ردت شهيره عارفه يا سالم كل دهبس ليا عندى عتاب ليه بتحاول تخبى مشاعرك دى 
هنا فرت دمعه من عيني سالم وقال 
خاېف صابرين تبقى زى فاديه وتستسلم وتضعف عشان ترضى غيرها أنتى
عارفه طبيعة صابرين مكنش لها هدف فى حياتهافاكره حتى فى دراستها كانت بتذاكر بس عشان تنجح وتدخل كليه تضمن بيها وظيفه فى الآخر إنها يبقى لها دخل مالى تعتمد عليه لما فرقت درجه وتلاته من عشره على كلية الطب زعلت قوى وقتها فاكره أنا قولت لها أدخلى صيدله بس عشان وقتها مصطفى كان إتخرج من كلية الصيدله خاڤت لا ساميه تقول إنها بتقلد مصطفىوكمان فوبيا الحقن اللى كانت عندها فاكره 
تبسمت شهيره قائله دى لغاية دلوقتي لما بتمسك حقنه إيديها بتتهز 
تبسم سالم هو الآخر قائلا 
صابرين مش بتواجه مخاوفها وأختارت الطب البيطرى أن فى النهايه تعاملها مع حيوانات حتى لو غلطت مش هيكون نتيجة الغلط فادحهزى الروح البشريه حتى لما إتخرجت كانت ممكن تبقى معيده فى الجامعه وتبقى صاحبة شآن أفضل بس برضوا إستسهلت ولما جالها جواب التعيين فى وزارة الصحه أنها تبقى تبع لجنه فحص المنتجاتطالما هتبعد عن التعامل مع الحيوانات بشكل مباشرصحيح بتحب تشاغب وتستفز اللى قدامهابس معندهاش روح قتاليه بتستسلم بسرعه طالما وصلت لجزء من غرضهاأنا لو كنت حسستها إنها مش غلطانه كانت مع الوقت هتعتبر اللى عمله عواد زى مقلب وإنتهى وخلاصبعدى عنها طلع روح المحاربه اللى جواها صابرين آن الآوان تواجه وتاخد حقها من عواد بإيديها هو اللى بدأ بالكدب وډخلها فى إنتقام ملهاش ذنب فيه غير إنها بنت سالم التهامى اللى شافه فى يوم رافع السلاح فى وش
جاد زهران 
ويشاء القدر إن نفس السلاح ينضرب بيه هو 
وجاد بإيد مروان أخويا إنت عارفه إن وقتها الصلح تم بعد ما أتجبر أبويا يبيع الأرض دى ل جد عواد ك ديه مقابل مش بس مۏت جادكمان كانت مقابل العرض عواد إنتقم 
العرض مقابل الأرض اللى طمع ساميه وجمال فيها هو اللى فتح الماضىوعندى إحساس إن هو اللى هيرسم المستقبل 
ب منزل زهران 
بالدور الأرضى بالمطبخ 
دخلت تحيه على الخادمات قائله 
واحده منكم تجهز صنية فطور وطلعها ل جناح المهندس عواد 
جائت من خلفها أحلام قائله بتوريه 
دول عرسان بلاش تزعجيهم يمكن يكونوا لسه نايمين
عواد لو عاوز حاجه كان إتصل على تليفون المطبخ وطلب منهم اللى هو عاوزهزى ما بيعمل دايماده معظم أكله فى البيت لوحده نادر لما بيقعد معانا على سفره 
فهمت تحيه فحوى قول أحلام وقالت بإنهاء 
وماله مش هيحصل حاجهحتى لو صحيوا من النومكويس عشان نطلع نصبح عليهم قبل أهل صابرين ما يجوا المسا 
قالت تحيه هذا ونظرت للخادمه قائله بآمر خلصى وأعملى اللى قولتلك عليه 
ثم غادرت المطبخ 
تاركه تلك
اللعينه التى تكرهها وتتمنى لها ولولدها وبنتها السوء دائما كان لديها يقين أن فهمى لم يتزوج بها بناء عن أمر والده فقط بل هو كان يعشقها ربما من قبل أن تتزوج أخيه 
نظرت لتلك الخادمه بنظرات فهمت معناهالتفعل لها ما أمرتها به سابقا إرتبكت الخادمه لكن فعلت مثلما أمرتها ووضعت بكوب اللبن ذالك الدواء

الخاص بمنع الحمل 
بجناح عواد
أكملت صابرين تحديها وإستفزاها ل عواد قائله 
بابا كان بسهوله يرفض يتوكل عنى يحط إيده فى إيدك وقت كتب الكتاب كان ممكن يخلى هيثم بداله أو حتى أنا متنساش إنى قانونا كان ليا تجربة جواز سابقه ف عادى إنى أتوكل لنفسى يعنى إنت كنت جوازى التانى 
شعر عواد بالغيظ ليس من حديث صابرين له عن ثقة والداها فيها فقط بل شعر بغيظ أكبر حين ذكرته أنها كانت زوجه لآخر ربما لم يكتمل زواجها منه وأنه هو الرجل الأول بحياتهالكن ود أن يقول لها لا تتحدثى مره أخرى عن ذالك الشخص أنا فقط من تزوجتى به 
تعجبت صابرين من أين صوت ذالك الجرس 
بينما تضايق عواد من ذالك ونهض من قلبهالابد أن هذا الآثر كان بسبب إصابة عواد بطلق نارى بالماضى كما أخبرتها صبريه جزء مما حدث بالماضىربما هذا الجزء هو ما جعلها توافق على الزواج من عواد كى تقتص منه لما أدخلها فى دائرة إنتقامه بخسه منهحين تلاعب بالشرف 
بينما عواد إرتدى ذالك المعطف وتوجه للخروج من غرفة النوم وذهب يفتح باب الجناح ل
نظر لتلك الخادمه التى تقف أمامه تحمل صنية طعام قائلا بضيق 
أنا مطلبتش أكل 
ردت الخادمه وهى تخفض وجهها 
دى الست تحيه هى اللى أمرتنى أجيب لحضرتك وللعروسه الفطور 
زفر عواد نفسه پغضب قائلا مكنش له لازمه لسه هنا صنية العشا بس 
تمام أدخلى حطى الصنيه دى وخدى الصنيه التانيه 
دخلت الخادمه ووضعت الصنيه على إحدى الطاولات وتعجبت وهى تأخذ الصنيه الاخرى فهى تقريبا لم تمس ثم قالت تؤمرنى بحاجه يا باشمهندس 
رد عواد لأبس ممنوع تطلعى لهنا مره تانيه الأ لو أنا اللى طلبت منك مفهوم وكمان قولى لهم إنى مش عاوز إزعاج من أى حد مفهوم كلامى 
ردت الخادمه حاضر يا باشمهندسوألف مبروك ربنا يرزقك الذريه الصالحه 
أماء عواد للخادمه التى غادرت وأغلقت باب الجناح خلفها وقف يتنهد پغضب حين رنت كلمة الخادمه أن يرزقه بالذريه الصالحهتذكر تلك الحمقاء التى أخبرته
أنها أخذت إحتياطهالا يعلم ماذا تعاطت من أجل ذالك 
إستدار حين سمع صوت صابرين من خلفه تتسأل 
ليه قولت للشغاله إن محدش يطلع لهنا 
رسم نظرة وقاحه على وجهه وقال متهكم 
عاوز أشبع منك 
شعرت صابرين بالخجل وزمت طرفي ذالك المئزر التى إرتدته عليها وأحكمت غلقه قائله بتعلثم وتتويه 
كويس إن الخدامه جابت لينا فطورأنا جعانه جدا 
تبسم عواد على رد فعل صابرين وإحمرار وجهها كذالك تعلثمها وتتويها ورفع يده قائلا 
قدامك الأكل أهومټخافيش بيت زهران عمران بالخير 
جلست صابرين خلف تلك الطاوله قائله وصنية العشا اللى متلمستش كانت من بيت سالم التهامى 
تبسم عواد وتوجه ناحية غرفة النوم نظرت له صابرين قائله بسؤال إنت مش هتفطر
لم يرد عواد ودخل الى غرفة النوم
مدت صابرين يديها وبدأت تأكل قائله إن شاله ما كلت أكل أنا براحتى كفايه هرتاح من وشك اللى يسد النفس 
إنخضت صابرين حين رأت عواد يجلس علىةالناحيه الأخرى من الطاوله وأمسك معصم إحدى يديها وضغط عليه بقوه قائلا بتحذير 
لسانك ده يتلم شويه مش عشان سكت مره تسوقى فيها 
شعرت صابرين بالآلم وحاولت سحب يدهالكن عواد كان يضغط عليها بقوه تآلمت قائله بآمر سيب أيدى يا عواد 
ترك عواد يد صابرين التى نظرت الى معصمها الذى تركه عواد وبدأت تفركه بيدها الأخرى لثوانى حتى زال الآلم عنها وعادت تأكل بلا مبالاه لكن تضايقت حين أشعل عواد إحدى السچائر ونفث دخانها بالقرب من وجهها دون قصد منه سعلت قليلا قائله 
إنت من النوعيه اللى بتغير ريقها عالصبح بالسجاير بس ياريت تلاحظ بعد كده وجودى معاك فى الأوضه وكفايه الضرر اللى جالى من ناحيتك قبل كده 
نظر عواد لها بصمت وأكمل تنفيث
السېجاره لكن أبعد إتجاه الدخان عنها 
صمتت صابرين هى الأخرى وعادت تأكل 
لكن قطع عواد الصمت قائلا 
أيه نوع الوسيله
ردت بعدم فهم وسيلة ايه
رد عواد نوع وسيلة منع الحمل اللى أخدتيها 
سعلت صابرين بشرقه ومدت يدها نحو كوب الماء وبدأت ترتشف منه ببطئ الى أن هدأت 
بينما عواد لم يخفى بسمته وعاود السؤال مره أخرى 
مالك شرقتى ووشك إحمر واللى يشوفك يقول بطلع فى الروح مكنش سؤال يعنى أيه هى الوسيله
شربت صابرين مياه مره أخرى ثم نظرت له بغيظ من بسمته عليها وقالت پحده فى

البدايه ثم أكملت ساخره 
وأنت أيه شآنك بنوع الوسيله اللى أخدتها ولا تكون بتفهم كمان فى الامور النسائيه 
ضحك عواد مما جعل صابرين تضايقت ونهضت واقفه
مسك عواد يدها سريعا يقول بمرح أقعدى كملى أكلك شكلك كنت جعانه قوى حتى عشان تقدرى تصلبى طولك للجاي 
نفضت يده عنها پعنف قائله وأيه هو اللى جاي بقى
رد عواد بتوريه الضيوف اللى هيجوا يباركوا لنا عالزواج الميمون ويقولوا لنا بالرفاء والبنين اللى مش هنشوفهم مع بعض 
نظرت صابرين له ثم قالت وماله أكمل أكلى بس ياريت تفضل صامت 
قالت صابرين هذا وجلست مره أخرى وبدأت تتناول الطعام بصمت حتى عواد شاركها الطعام هذه المرهرغم أنه نادرا ما يفطر يحتسى القهوه مع السچائر فقط 
قطعت صابرين الصمت قائله مش شايف إن الشغاله تقريبا فكرتك لوحدك ومجبتش غير كوباية لبن واحده 
نظر عواد لكوب الحليب قائلا 
لأ الشغاله عارفه إنى مش بحب شرب اللبن 
نظرت صابرين له بتفاجؤ قائله أنا كمان مش بحب شرب اللبن 
نظر عواد لها مبتسما يقول كويس أول حاجه نتفق عليها هى إن إحنا الإتنين إتفطمنا 
لأول مره تضحك صابرين أمامه بصفو دون شعور منه تبسم هو الآخر يشعر بصفاء يحتاجه حتى لو للحظات
ب منزل الشردى
على طاولة الفطور
تهكمت ماجده وهى تنظر نحو فاديه قائله 
إمبارح وإحنا فى قاعدة العروسه لما قومتى معاها مرجعتيش ليه تانى للخيمه عشان كنا رجعنا لهنا سوا ربنا يسترها سحر ويبارك لها فى عيالها خلت السواق وصلنى لحد هنا 
نظر وفيق ناحية فاديه التى قالت بتبرير 
أنا فضلت شويه مع صابرين واما نزلت بسأل على حضرتك سحر قالتلى إنك مشيتي مع السواق 
شعرت ماجده بالڠضب قائله ما أنت زى ما يكون ما صدقتى الأيام اللى فاتت كنت بتباتى فى بيت ابوك ناسيه إن عندك مسؤوليه بيتك 
تهكمت فاديه بحسره فى قلبها هامسه لنفسها أى بيت هى مسؤوله عنه هى هنا مجرد خدامه بالنهار فى البيت وفى الليل ملزمه بخدمة رغبة جوزها 
لكن ردت خلاص الفرح تم 
قالت فاديه هذا ونظرت ل وفيق قائله ياريت ترجع للبيت بدرى عشان نروح نصبح على صابرين 
لوت ماجده شفتيها بإمتعاض قائله بحنق ت أيه تصبحوا على صابرين كانت أول جوازه ليها إياك عاوزه تصبحى عليها روحى لوحدك 
نظرت فاديه نحو وفيق الذى أزاح نظره عن فاديه وإنشغل فى تناول الفطور شعرت فاديه بحسره تزداد فى قلبها من ذالك السلبي عديم الشخصيه 
مساء
بالصالون المرفق بجناح عواد
تجمع عائلة صابرين كلهم حتى سالم 
طلبت صابرين حضور أهل المنزل أيضا 
صعدوا جميعا
كان الصالون مزدحمكان عواد يجلس بينهم لديه شعور أن صابرين لديها هدف من هذا الجمعبالفعل توجهت نحو غرفة النوم لثوانى ثم عادت وبيدها ملآة الفراشقائله 
من كام شهر عواد
خطفنى ليلة زفافى على مصطفىوكذب كڈبة ومعظمكم صدقها إننا بنحب بعض والصوره اللى إتنشرت وقتها أكدت كذبته حتى خضعت لكشف عذريه عشان أكذبه وللأسف وقتها هو إشترى الدكتوره وقدمت التقرير إنى مش
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 127 صفحات