الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء عثمان

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي عاصم عملوا ليهم عشان يخلص منهم دفعه واحده
سامح احمدوا ربكم اني لحقتكم في الوقت المناسب . لسه مذهولين ومش مصدقين اللي حصل معاهم.
حمزه بتوعد الكلب ده قالك ايه تاني .
سامح بص لحمزه وسكت .......حمزه بشك . قول يا سامح..
سامح قال انه بيعمل ده كله عشان يجبر مراتك تروح له بنفسها ما يبقاش في حد قدامها غيره

حمزه پغضب وتوعد طب يلا ياشباب .هنا مافيش شبكه . عايز اطمن على البيت ...
واتحركوا كلهم بسيارتهم..وصلوا فيلا الچارحي .والحراسه اول ما شافوا حمزه قربوا عليه
احد افراد الحراسه حمزه بيه فى حاجه غريبه حصلت من شويه . حاولنا نبلغك تليفونك كان غير متاح
حمزه بقلق ايه اللى حصل .
الحراسه اتضرب نا ر تجاه الفيلا .بس من مسافه بعيده . والحمد لله بدون وقوع خساير . وفالحقيقه مش قادرين نحدد السبب
مروان بشك طب لحظتوا اي حاجه غريبه .حد دخل او خرج من الفيلا
الحراسه لا يامروان بيه .ولا حد دخل ولا حد خرج . .ضړب الڼار كان من مسافه بعيده .زي ما يكون حد قاصد يجذب انتباهنا او يشغلنا .
حمزه بص لمروان بقلق وشك ومش فاهم حاجه ..
حمزه بتوتر تمام .شوفوا شغلكم .وزود الحراسه تاني .عايز راجل واقف فى كل متر على الارض ....
دخل حمزه ومروان مع بعض وهما مستغربين .. الوقت كان فى الليل متأخر . فاعشان كده مكنش حد من اهل البيت فى الريسبشن . دخل عمار ومعاه ضحي اللى عدا على المستشفي عشان يجيبها فى طريقه ..وكانوا الحرس قالوا لعمار .عن ضړب الڼار .
حمزه بقلق ضحي من فضلك ممكن بلاش تروحي شغلك اليومين دول . طالما الوضع كده مش مطمئن . خلينا مشغولين فى جبه واحده .
ضحي بأستجابه حاضر . عمار كمان قالي كده ..وتابعت .هو لسه مفيش اخبار .
حمزه بحزن لا للاسف لسه ...وتابع .. عن اذنكم هطلع اشوف نورهان واطمن عليها .
طلع حمزه بسرعه للاوضه .فتح الباب .السرير مترتب ونورهان مش موجوده .خبط على الحمام .مش بترد .فتح ودخل يشوفها برضو مش موجوده .دخل غرفه ولاد مروان .ملقاش حد. ..خبط على شروق يسألها . ردت شروق من ورا الباب برضو متعرفش .نزل حمزه يجرررى بلهفه .شافوه مروان وعمار سألوا .بيجري ليه كده . قالهم انه مش لاقي نورهان ..دخل يجرى لغرفة والدته . برضو ملقهاش . شروق نزلت .وسلطانه خرجت من غرفتها .وكده الكل بقا موجود فى الريسبشن .
حمزه بتوتر وقلق هتكون راحت فين ..مسك الفون بيتصل بيها مش بترد .حمزه لعمار .اطلع اسأل الحراسه .لو حد شافها .
وبص لشروق . ملقتش اي حاجه . شروق سرحت فى كلام نورهان .وكمان كانت شاكه انه عاصم كلمها 
عمار دخل وقال الحراسه بتقول محدش شافها خرجت ..قولتلهم يدورا كويس فى الجنينه لتكون قعده هنا ولا هنا لوحدها .
مروان باصص لشروق اللى سرحانه .وهو كمان شك
.وحمزه بيحاول يتصل تانى بنورهان .وهو واقف مش على بعضه .مرتبك وقلقان خاېف ومتنرفز ومتعصب .وڠضب بيصب على ڠضب . مشاعر كتير متلخبطه . بيحس بيها فى الوقت ده .
مروان عينه على شروق وقال بشك شروق انتى تعرفي حاجه .شروق اول ما الخيوط اتجمعت فى عقلها نطقت بتلقائيه 
شروق يانهار اسود الكل بص لشروق بأنتباه وتركيز 
شروق بتوتر عاصم اتصل بنورهان انهارده وغالبا كده راحتله .حمزه عينه اتسعت بذهول وخوف وڠضب وتابعت شروق .
نورهان كان كلامها غريب اوى انهارده ..سمعتها بتتكلم فى التليفون وكانت كأنها بتترجي حد .لكن مقدرتش افهم بتكلم مين ولا بتقول ايه ....اما سألتها . قالتلي ان هي السبب فى كل المصاېب اللى بتحصل ديه .ولازم تصلح غلطتها .وانها هتعمل اي حاجه 
عشان تحافظ على حياة حمزه . وتحميه من خطړ عاصم . 
حمزه اټصدم من كلام شروق .وتقريبا قدر يخمن ان نورهان كده مع عاصم ...لسه ملحقش يستوعب اللى سمعه . لقى فرد من 
الحراسه .داخل ومعاه عبايه وشوذ نورهان بتوع البيت . 
حمزه بتساءل يعني ايه كده . يعنى نورهان دلوقتي مع عاصم ..قرب عليه مروان وعمار وسنادوه .وخلوه يقعد فى مكانه . 
عمار اتصل على سامح وحكالوا .اللى حصل 
مروان بقا يزعق فى الحراسه ازاي تخرج من وسطكم وانتو متحسوش ازاي تعدى منكم ومحدش ياخد باله .
حمزه قاعد .مش مستوعب وبيفكر .ياترى نورهان حصل فيها ايه. ياترى فعلا عاصم عايز ينتقم منها . ولا بيفكر فيها ازاي .
دماغه هتقف من كتر التفكير . وقلبه هايقف من الخۏف .وفاجأه تليفونه رن وكانت نورهان .حمزه رد بسرعه شديده ولهفه
حمزه نورهان انتي فين
عاصم ببرود وضحك بسخريه وانتصار معايا ..حمزه هنا اتنفض من مكانه وجن جنونه وبقا رايح جاي فى مكانه وبيتكلم بزعيق عاصم قاعد فى عربيته .ونورهان نايمه فى الكنبه اللى ورا مټخدره 
فلاش بااااك .العجوز شد نورهان ډخلها العربيه .
نورهان بقلق هو عاصم فين . هو
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات