رواية بقلم شيماء عثمان
انت هتاخدني لبنتي .هو قالك بنتي فين ..العجوز مش بيرد
نورهان پخوف من فضلك عايزه اشوف بنتي . ودينى عندها . هو حضرتك عارف مكانها .
وفجأه العجوز بعد ما مشي وتقريبا الطريق كان فاضي ومفيش حد . قلع الطاقيه وخلع الدقن والنظاره .وبص لنورهان فى
مرايه العربيه ...نورهان اتسعت عنيها پصدمه . لما لقيته عاصم .اللى قدر يوصل لفيلا الچارحي ويخترق الحراسه وياخد
وفى ثواني كانت نورهان فقدت وعيها .وبعد لحظات تليفونها رن وكان حمزه .عاصم وقف بالعربيه .وفتح شنطه نورهان واخد
التليفون .فكر يرميه .لكن خطرت فى باله فكره .انه لازم يعرف حمزه انه انتصر عليه واخد منه نورهان .مسك ايد نورهان وببصمتها فتح الفون
عاصم
حمزه پغضب وتوعد وتحذير لو مسيت شعره منها مش ھقتلك لا هخليك تتمنى المۏت. وبرده مش هتطوله
مروان وعمار والكل في حاله ڠضب شديد
عاصم بثقه وتحدي اسمع . اسمع ياأسد اسمع .مش قولتلك طال الزمن ولا قصر .هاخد منك نورك . وانا اهو اخدته .
زي الصياد الشاطر .رميت الصناره وأستنيت لما السمكه بلعت الطعم ..انا كنت مخطط لقټلك انت . بس الحمد لله انك مموتش
انتهت اللعبه يا جارحي . نورهان بقت معايا .مش لازم امۏتك بأيدي . لأنى متأكد انك هتمۏت مليون مره فى اليوم . وانت
عارف انها معايا ومنتاش طايلها . هاتعيش نفس اللى انا عشته . وانت بتتخيلها معايا. هتمۏت من قهرك . وده اللى انا عايزه .
جهورى ونزل على الارض جاسى على ركبتيه ورافع وشه للسما ...
مع عاصم وصل لوجهته .نزل من العربيه وحمل نورهان وكان بيغمض عينه بسعاده وبيتنهد بحب .مش مصدق
على كنبه وقعد جنبها .بيبصلها بحب وبيتأمل
ملامحها اللى خطفت قلبه وعقله من اول مره شافها فيها ... غمض عينه بحزن وافتكر كل حاجه قدام عينيه .زي شريط السينما
اللى مر قدامه من اول لحظه شافها ولحد اللحظه اللي بقت بين ايديه وكان بيتمني . لو قبلت بيه من البدايه . ومكنش حصل كل اللى حصل .
كره كل اللى حواليه ....ايه ده لحظه بس هو عاصم ندمااان .اه وليه لاء . هو كمان لسه شاب ووسيم والحياه قدامه وفى الاول والاخر هو بني ادم .
لكن مشكلته فى عناده لما بيحط حاجه فى دماغه لازم يعملها .ولما بيحس انه حد خد منه حاجه لازم يرجعها . وهو حس ان
الاسد انتصر عليه وخد منه نورهان ..واهو اثبت لنفسه وللاسد ولكل الناس ان حتى اسوار السچن مقدرتش تمنعه عن اللى فى
دماغه ..يبقى هنا السؤال الاهم اللى بيدور فى عقل عاصم . بعد كل اللى حصل واللى عملته . نورهان ممكن تسامحني . بعد
ده كله الخطوه .ديه مش محسوبه .سبها للظروف .زي مامكتوبه هيعيشها . المهم ان نورهان بقت معاه وفى قبضته .
نورهان بدءت تفوق . بدءت عيونها تفتح لكن الرؤيه لسه مشوشه ..جسمها لسه تقيل . ولسانه كمان تقيل ..عاصم قرب عليها
وساعدها تقعد فى مكانها . وتقريبا نورهان كانت مړعوبه منه .شاف فى عنيها الخۏف ..عاصم نظراته ليها كانت كلها عتاب ولوم
ڠضب وتوعد نرجسيته بتحملها هي الذنب فى كل اللى عاشوا . واخيرا نورهان قدرت تستجمع نفسها قليلا.
بصت حواليها بقلق وخوف .لسه عاصم بيراقبها بنظرات مش قادره تفهمها ولا تستوعبها .. ديه نظرات غاضب ولا عاشق ..
فضلوا فى حالة الصمت كتير ..ونورهان قررت تقطع حالة الصمت ديه بسؤالها عن بنتها .
نورهان پخوف بنتي فين
عاصم پغضب كاسي ملامحه مش هنا .بنتك فى مكان تاني غير هنا
نورهان بترجي ارجوك عيزه اشوفها ..لو سمحت هامۏت واخدها
عاصم بيغمض عينه پألم وقال بجمود قولتلك بنتك مش هنا . وقولتلك مټخافيش بنتك كويسه مش هأذيها .
طبعا نورهان مش واثقه فيه طب ليه مروحناش عندها عاصم بصلها بجنب عينه وسكت . وهي خاڤت من نظرته
عاصم بتساءل بنتك اسمها ايه .
نورهان پخوف نورهان
عاصم ابتسم بسخريه الأسد اللى سماها مش كده نورهان هزت رأسها بأيوه .وتابع عاصم سماها على اسمك من حبه ليكى
صدفه غريبه .انا كمان معرفش اسمها وقررت يبقا اسمها نورهان .
نورهان بدموع وخوف انا عيزه اشوف بنتي .عيزه اشم ريحتها . قبل ما تحكم عليا بالأعدام
عاصم بعصبيه پغضب احكم عليكى