رواية بقلم شيماء عثمان
انت في الصفحة 39 من 39 صفحات
وانا الحمد لله ربنا عوضني بصالح . امتداد لاسم سيد .وتابعت احلام .نورهان .حقك امانه عندى
سيد الله يرحمه حطه امانه عند الشيخ عبد العزيز . وانا الوحيده اللى كنت اعرف . انا ها .نورهان قطعت كلام احلام بسرعه .
لاء انا مش عايزه حاجه .انا كلمت ماما وفريده واتفقنا . مش هناخد حاجه من الورث ده . احنا قررنا هنتبرع بيه .يتعمل بيه اي حاجه تنفع اهل البلد .وأبيه مروان وحمزه قالوا كده للشيخ عبدالعزيز .لما جه ومعاه الورق . وده قرار نهائى . واستئذنت نورهان .بعد ماتبسمت لعمها واحلام وسابتهم ومشيت .وراحت للأسد .اللى اول ماشافها جايه نزل من عربيته واخدها فى حضنه .وهي ماصدقت لقت حضنه استخبت فيه .وفضلت تبكى بشده وبحرقه .بكاء انهي كل العڈاب اللى عاشته
بالاتفاق مع مروان وشروق .قرروا يعملوا سبوع كبير لنورهان الصغيره .وكان سبوع اشبه بفرح . اسود الچارحي كانوا داعيين
كل كبار البلد .. نورهان الكبيره وسط ستات اهل البيت والبلد وكالعاده كانت ملكه متوجه ترتدى فستان ابيض .
بوجود فريده ووفاء وساره صديقه نورهان اللى شافها عصام اخو ضحي واعجب بيها وقرر يرتبط بيها .الكل كان فرحان
ومبسوط وشروق كانت طايره من الفرح بنورهان الصغير ه وكانت بتعرف كل اهل البلد ان الصغيره .عروسه الاسد الصغير
والاسد الصغير كان فرحان بيها ومزقطط وعمال يقول عروستى .
يبدو ان هناك قصه حب جديده ستولد بين الاسد الصغير ونورهان الصغيره
ضحي همست فى أذن عمار .وعمار نسي نفسه ونسي الناس الموجوده وصاح بأعلي .صوت . ياامي يامروان .ياأسد انا هبقا
. طعلت نورهان مع أسدها
ومعاهم طفلتهم اللي زي الملاك .وتشبه الملاك الكبيره .نورهان كانت بتنيم الطفله فى سريرها . وبعد ما نيمتها
لفت نورهان وبقت مع الأسد . وتابع الأسد بحب .انا فرحان اووى .اليوم كان حلو وكله حب واخير ارتحنا من كل حاجه
حمزه بحب انتى تستحقي تبقي سعيده .انتي انقي حاجه شوفتها فى حياتي . انتي حب حياتى
نورهان ابتسمت بحب لاسد . وانت هتفضل حبى الاول والأخير .بحمد ربنا انه قربني ليك وجمعنى .
بيك انت فرحة عمرى وأسد أحلامي .هفضل طول عمري احمد ربنا عليك .
حمزه بحب وانتى حب الأسد وعمره انتى سړقتي قلب الأسد وأسرتيه .وسړقتي الأسد نفسه وروضتيه .
بحبك يا أجمل نورهان فى الدنيا