لعڼة الفراعنة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
احد مفتشين الأثار واللي كان عارف وسامع بمزاعمها وفي ظلام دامس قرر يختبرها
قالها انتي بتقولي انك كنتي كاهنة هنا قالتله اه فطلب منها الوقوف في مواقع لوحات جدارية معينة وعلى الرغم ان مواقع اللوحات كان لم يتم نشرها بعد والغريب ان دوروثي نجحت في الاختبار ووقفت في مواقع اللوحات
والاغرب كمان انها لما شافت صورة المعبد وهي صغيرة في لندن وقالت اين الاشجار والحدائق سألت نفس السؤال تاني وهي في المعبد وتخيل انهم بعدها اثناء التنقيب والبحث يكتشفوا حفريات حديقة بنفس المواصفات اللي ذكرتها دوروثي !!!
وعاشت ام سيتي مع الصعايدة في ابيدوس وكانوا بيحكوا عنها اساطير وعن اساليب علاجها للمرضى واللي كانت حسب ما تقول نفس اساليب المصري القديم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وظلت تعمل دوروثي لدى ادارة الاثار اعوام واعوام حتى انهم مدوا سن التقاعد لها وظلت طوال هذه الفترة بنفس معتقداتها حتى ټوفيت عام ١٩٨١ ودفنت في ابيدوس
جميع الصحف العالمية تحدثت عن حياة دوروثي وجميع علماء الاثار في وقتها كانوا يعرفوها جيدا ولها اسهامات هامة جدا في ابحاث ومشاريع تم إنجازها في ذلك الوقت
وكدا تنتهي قصتنا التي وعدتكم بها