الأربعاء 18 ديسمبر 2024

معدن فضة بقلم لولي سامي البارت السابع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في حته داحنا روحنا مشي بس اااه يا حسن حرام عليك انا معملتش حاجه غلط سيبني بقي.
حسن وهو يضربها على كتفها ووجهها ممزقا شعرها بيده قائلا معملتيش حاجه غلط
اكمل تعنيفه بها وهزها للامام والخلف حتى خارت قواها وشعرت كأنها قطعة قماش بالية واردف مكملا انك تتمشي وتتأخري عن البيت من غير ما تقوليلي تبقي معملتيش غلط ثم بدأ بوضع شروطه عليها قائلا تخرجي من الشغل ٢ نص ساعة بالظبط تكوني هنا سامعة ولا تقعدي منه خالص
ميار بانتحاب وصوت متقطع من البكاء حاولت مسايرته بالحديث حتى لا يزيد من ايذائها فقالت بتلعثم من كثرة البكاء سامعه......... سامعه يا حسن.
اكمل حسن أوامره بطريقة فظة منتهز خۏفها وارتعادها منه قائلا وارجع الاقي الاكل جاهز والبيت يشف ويرف وامي متعملش حاجه سامعه ولا اكمل عليكي
ميار وهي تحاول استخراج شعرها من بين يده سامعه يا حسن سامعه خلاص والنبي.
نفضها حسن بعيدا عنه وكادت أن تقع لولا أنها اصطدمت بالحائط من خلفها ليكمل حديثة الأرعن قائلا يالا غوري عقبال ما اغير لو الاكل مجهزش هكمل عليكي ويا ويلك مني. 
ثم ذهب صاعدا لبيته ليغير ملابسه بينما هي دخلت الي المطبخ لتسرع من الانتهاء بعمل الطعام وجلست بالخارج ام حسن وغادة أخته بكامل الانتشاء والفرحة فهم يروا هدوءها وضعفها مادة دسمة للاستمتاع بازلالها.
انتهت ميار من اعداد الطعام ووضعته على المائدة وحضر حسن ليجلس وتجلس والدته واخته وعند جلوس ميار عنفها ونهرها انتي رايحه فين انتي ملكيش اكل معانا النهارده اطلعي استنيني فوق يالا.
وقفت ميار مصډومة مما قاله وقد تمنت لو انشقت الأرض وبلعتها ثم هرولت الي شقتها وهي تشعر بكسرة الخاطر لتتحمل أكثر من طاقتها أطلقت لقدمها العنان ودخلت شقتها ثم غرفتها فاليوم كان غير عادي وأحداثه مرهقه لها جسديا ونفسيا ظلت على حالها تبكي وتنتحب وتستغفر ربها لعل ما يحدث لها جزاء اخطاء لها حتى ذهبت بسبات عميق لتستيقظ فازعة على .......
...........................................
وصلت ماسه منزلها لتسلم على والدتها وتخبرها أن مقابلة اليوم لم تتم.
نعم فهي تخبر والدتها بكل شئ وتتخذ والدتها صديقه لها كما أخبرت والدتها بسبب عدم إتمام المقابلة وحزنت جدا على حال ميار ودعت لها بصلاح الحال.
ثم دخلت ماسه حجرتها لتحاول الاتصال بميار للاطمئنان عليها ولكن لم تجد إجابة فقلقت واضطرت الاتصال بمحمد لربما تطمئن منه عليها وحينها كان محمد جالسا على الأريكة يشعر بقلة حيلته تجاه أخته ويشعر بالاختناق تجاه حالها وأنه ليس بيده شئ حتى أنه امتنع عن الطعام حزنا على حالها وحاله صديقه ودعا لهم براحة البال وتمني أن ينسيها حسن ما بقلبها رغم شكه بذلك كما دعا لصاحبه بأن يجد من تملأ فراغ قلبه حتى انتبه على رنين الهاتف الذي بجواره على الكوميد ليجد ماسة من تتصل وهذا لم يحدث ابدا فمنذ أن احتفظ برقمها وهو من يتصل بها لدقائق معدودة متحججا باي شي لسماع صوتها او يرسل لها رسالة ويكون الرد كلمة أو كلمتين منها فتعجب من اتصالها ورد سريعا وقد انتابه بعض القلق الو ...أيوة يا ماسه خير حصل حاجه بعد الشړ 
ماسه من الجهه الأخري وهي بغاية الخجل من اتصالها به انا اسفه يا حسن انا عارفه اني قلقتك بتليفوني بس..
قطع حديثها حسن اسفة ايه بس انتي تتصلي باي وقت انا اللي اسف للي حصل النهارده مكنتش عامل حسابي على كدة والله المهم طمنيني روحتوا كويسين
ماسه بنبرة حزينة ميار كانت حالتها وحشه اوي يا حسن وفضلت معاها لحد ما وصلتها البيت بس بصراحة قلقانة عليها جدا من حسن وامه ليعملولها حاجه على تأخيرها ده وبحاول اتصل عليها من بدري ومبتردتش.
تعجب محمد مما استمع إليه فلم تشتكي ميار ولو مرة واحدة من حسن وحماتها ومعني كلام ماسه أن معاملتهم ليست بجيده فاستفسر من ماسه قائلا معلش يا ماسه انا مش فاهم بتتكلمي عن ايه! ازاي حسن وامه ممكن يعملولها حاجه ممكن توضحي اكتر.
ماسة بتوضيح بص يا محمد انا عارفه أن ماسه مش بتقولكم حاجه ولا تشتكي بس علشان انا قلقانة عليها فهقولك.
حسن وامه بيعاملوها وحش جدا وهي مبترضاش تتكلم علشان

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات