معدن فضة 28 بقلم لولي سامي
اني في يوم من الايام هنسي ابوكي ولا حبه ليا ولا تفكري أن ممكن يكون حد اغلي عندي منك .
حاولت ابتلاع غصه مريرة بحلقها ثم تابعت قائلة الست مننا ضعيفة قوي يا بنتي وخاصة لما أهلها يكونوا سبب ضعفها وانا للاسف اخويا بدل ما يكون سندي هو سبب ضعفي وانتي السهم اللي بيحاول ېقتلني بيه.
تعجبت ماسة من حديثها برغم معرفتها بشخصية خالها ونيته ولكن لم يهديها تفكيرها أنه من الممكن أن ېؤذيها بعد زواجها لتسأل بتعجب ليه يا ماما بتقولي كدة مش خلاص عرفنا هنعمل ايه وهو مش هيقدر يعملي حاجه بعد الجواز.
نظرت للأعلى وكأنها تحاول أن تستمد طاقتها لتكمل البنت بعد الجواز محتاج أهلها يكونوا عزوتها في ظهرها الجواز مش كله هنا وسعادة في مشاكل هتقابلوها في حياتكم ولو اهلك مش في ظهرك هتتعبي عارفه ان عمك مش هيكل بيكي وهيقف في ظهرك دايما بس اللي خاېفة منه أنه يقدر يمنعني ويمنع مساعدتي عنك وده اكيد هيعمله لما يحس أننا خدعناه وجوزناكي من غير موافقته ساعتها هكون لوحدي وهيقدر ياخدني بحجة الظروف وان مينفعش اقعد لوحدي واخويا موجود وهيحبسني عنده وهمنعنا من بعض وساعتها عمك مش هيقدر يقف قصاد اخويا لانه ملوش حجة.
فكرت في أن تقترح علي والدتها بأن تعيش معها بعد الزواج ولكن شخصية مثل خالها لم يرتضي بذلك ليس خوفا على أخته ولكن عقاپ لها .
نظرت غالية للاسفل قائلة بتشتت انا نفسي مش عارفه اعمل ايه
من قبل عمك ما يعرض عليا الجواز وانا بفكر في الموضوع ومن ساعة ما عرفت اني هقف ضد اخويا علشان اجوزك اللي انتي رايداه وانا عارفه اني هدخل في حرب بحاول آجلها من زمان .
ولما عمك عرض عليا الجواز وكأنه كان عارف بحالي بس برضو معرفتش ارد عليه .
ثم رفعت عيونها والتي لاحظت ماسة امتلائها بالدموع وقالت بصوت متحشرج برغم أن عمك كويس وكتر خيره واقف معانا من وقت مۏت ابوكي بس............
ابتسمت ماسة ابتسامة طفيفة وامتلأت عيونها بدموع الحنين ثم عانقت والدتها لتنخرط كلا منهم بالبكاء بكاء يحمل الحنين والحيرة وربما الاجبار
جاء خطيب غادة لزيارتهم وتحديد موعد لكتب الكتاب فلاحظ وجود ميار الدائم بالمطبخ فاستشعر أن هناك خطب ما ليهمس لغادة قائلا هي مرات اخوكي على طول في المطبخ انتوا مزعلنها ولا ايه
ثم طرأت بعقلها فكرة لتردف مكملة هي بتحب تفضل في المطبخ دانا ياما اخويا يقولها تعالي اقعدي معايا لحد ما زهق.
ثم اقتربت منه هامسة بلهجة تدعي بها الحزن أصلها يا عيني مبتخلفش فبتحاول تبعد عننا فاكرة أننا هنعايرها .
ثم نظرت تجاه خطيبها بطرف عيونها مكملة واخويا صعبان عليا اكتر يالا حظوا قليل في الدنيا.
نظر لها خطيبها لا يعلم لما لم يتأثر من كلامها