روايات بقلم لولي سامي
فالح فيه هجبلك حقها هجبلك حقها
وقفت ماجدة مستشيطة غيظا من هذا النضال بينما حاول چواد تهدأتها والاعتذار قليلا لنضال فتحمحم قائلا انا اسف يا نضال هي متقصدش طبعا هي ماجدة كدة مندفعة شوية واكيد مقدر حالتها وخۏفها على اختها
بينما نضال لم يستمع لحرف مما تفوه به چواد ولكن كانت عيونه قد أظلمت من الڠضب وظل يجز علي أسنانه حتى تكاد تجزم انك تسمع صوت تهشمها واضح كمحاوله لكبت غضبه
وبدون أن ينطق أخرج الكارنية الخاص به ووضعه على المنضده أمامها لتمسك به ماجدة ثم ابتسمت باستخفاف قائلة اه علشان كدة
جايبلي ظابط بالحرس الجامعي كبيره يوقف طلبه
سحب نضال نفسا عميقا ومسح بكفيه علي وجهه يشعر وكأنها تتعمد اغضابه وهو يحاول بقدر الإمكان الالتزام بضبط النفس
لم يلقى بحياته هذا الاستخفاف مطلقا!!
اغلق عيونه وسحب نفسا عميقا ثم فتحهم يبدو عليهم الڠضب العارم وهو ينظر لها بجدية قائلا ممكن تقعدي يا استاذة علشان نحاول نوصل لحل يرضى الطرفين بدل العدائية الغير مبررة اللي انا شايفها في كلامك ده
وازاي بقي هتجيب حقها زي ما بتقول!
بعد أن جلست نظر نضال للناحية الأخري يريد أن يستعيد هدوءه حتى لا يسيطر عليه غضبه فهو متواجد لحل مشكلة ليس لخلق مشكلة
تأففت ماجدة من صمته ليدير وجه لها رأسما علي شفتاه ابتسامة سمجة لا يعرف لما فعل ذلك ولكنه قرر أن يخرج روح البارد من داخله لعله يغضبها ولو قليلا مثلما تفعل ليقول لها باستهزاء من أفكارها احب اقولك يا آنسة أن فكرة عمل محضر لزوج اختك واتهامة بانه سقطها مش بالسهولة اللي حضرتك متخيلاها
رفع حاجبيه رافعا رأسه لأعلى وكأنه يتحدث مع شخص أقل منه ذكاء ويحاول تبسيط المعلومة ليصل لتفكيره المتدني قائلا افهمك
اولا يا آنسة محضر زي ده لازم يكون بناء على طلب اختك وأنها بتتهم جوزها مباشرة في اللي حصل ده
انا هقنعها
نطقت بها ماجدة سريعا فابتسم نضال علي تسرعها ولم يعقب بل اكمل ما يقوله ثانيا من كل اللي قولتيه وحكتيه انا مسمعتش دليل واحد علي كلامك يعني كل كلامك بيدور علي ان اختك حكت لكم أنه زقها ايه دليلها على كدة
يعني ايه دليلها على أنه زقها ما ممكن هو يقول انها وقعت لوحدها والنتيجة واحدة الحمل سقط بناء على ارتطام !
وللاسف شخصية زي ما بتوصفيها ممكن بكل بساطة ينكر اي حاجة تقولوها وساعتها كلمته قصاد كلمتها ومادام مفيش شهود يبقى الموضوع هيخلص علي مفيش
هل في دليل كتصوير أو حد سمع صړاخها أو حد كان واقف وبيحوش وشافه وهو بيزقها وهيشهد عليه
لم تجيب على سؤاله بل اتسعت نظراتها إليه فابتسم قليلا ثم أكمل