روايات بقلم لولي سامي
ثالثا بقي وده الاهم انتي قولتي اخوكي راح ضربه هل اتاكدتوا إذا كان هو عمل لاخوكي محضر بالواقعة ده ولا لا علشان لو اتحركنا ممكن يكون إثبات علي اخوكي أنه ضربه لما سمع من أخته وساعتها هتكوني ضاعفتي المشكلة مش حلتيها
ثم ارجع ظهره للخلف ووضع ساق فوق الأخرى مكملا بعجرفة اعتاد عليها عايزين نشتغل صح علشان نضمن نتيجة صح مش نجري وراء كلام جهجهوني
لا يعرف لماذا شعر بوخزة في قلبه عند الاستماع إلى نبرة صوتها الحزينة والتي تنم عن الاستسلام واعتذارها أكثر من مرة وكأنه لم يريد هذا فرفع نظره تجاهها ليري الحزن البادي على وجهها ليتحمم قائلااحممم اتفضلي اقعدي يا آنسة ماجدة انا مش بعقد الموضوع وهسيبه انا وعدتك هجيبلها حقها تالت ومتلت كمان
ليبتسم علي تغير شخصيتها اللحظي ويشير لها بالجلوس فتجلس ليسألها قائلا قبل ما ابدا في أي حاجة ولا اقولك هعمل ايه
عايز إجابة لسؤالي واللي على أساسه هتصرف
شهقت ماجدة واتسعت عيونها وكأنها ستتحول لاكلي لحوم البشر ثم قالت ترجعله هي مين اللي ترجعله !!
والنبي ما يحصل ابدا خلاص كدة جاب اخره اصلا
ابتسم نضال تلقائيا لرد فعلها الغريب بالنسبه له ليسرد عليها ما ينتوي فعله
تخوفت ماجدة قليلا وعادت بظهرها للخلف قليلا ولكنها لم تفهم ما كان ينتوي چواد علي فعله وماذا يقصد نضال بجملته ولكنها لم تعرهم اهتماما ولم تعلق بل آثرت ان تستمع لمخطط نضال الذي حقا ابهرها
حتى بات يتصرف على انعدام وجوده
لاح الامل مجددا في الآفاق رأسما له شعاع من نور قوى الطله هكذا شعر چواد بعد هذه المقابلة التي لم تكن حتى باحلامه شعر وكأن القدر أراد أن ينقذه اخيرا من توهته بل واراد أن يهديه فرصة أخري لا تعوض وما عليه إلا أنه يستغلها افضل استغلال ولا يتنازل عنها ابدا مهما كانت الظروف أو الأسباب
وصل منزله وهو يكاد يشعر بأنه لم يتمالك نفسه من الفرحة فتح الباب بمفتاحه فالمفترض أنه خرج ووالدته نائمة ولكن فور دخوله وجدها تهب من مقعدها مواجهه له لتطمئن عليه فابتسم واغلق الباب خلفه ثم احتضنها من خصرها حاملا اياها وظل يدور بها مرددا كلمة واحدة اخيييرا اخيييرا يا اخلاص اخيييييرا ابنك هيتهنى
ضحكت اخلاص علي