روايات بقلم لولي سامي
والده بالخزي ليخفض رأسه للاسفل بينما محمد يكمل قائلا وعلشان ترتاحي يا ماما وتريحي قلبك حسن أجبن من أنه ينزل يعملي حاجه
ولو عمل حاجه هتكون كلمتي قصاد كلمته علشان مفيش شهود اصلا وساعتها الموضوع هيطلع فشنك ارتاحتي كدة ولا لسه
ابتسمت والدته قليلا برغم طمأنته لها إلا أنها ما زالت قلقة فسألته بتوجس طب مكنش في طريقة تانية قانونية نبلغ عنه مثلا أن هو اللي سقطها وضربها
بس لما فكرت شوية لاقيت أن ندل زيه ممكن ينكر أنه عملها حاجه وينكر أنه زقها اصلا علشان برضه مفيش شهود وساعتها حق اختي هيروح لاني بعد ما اتهمه مش هقدر اعمله حاجه ساعتها
ربت والده علي كتفه قائلا بفخر ربنا يبارك فيك يا ابني ويحميك
ثم أكمل متأثرا بس سامحوني انا السبب في كل الپهدلة ده واللي تؤمروا بيه بعد كدة انا تحت امركم
لم يستطع محمد أن يتحدث مع والده فمن ناحية يري أنه حقا سبب هذه المشكلة بل هو تركها تتضخم عندما ارجع ميار مرة أخري ومن ناحية أخري لا يريد أن يحمله أكثر من طاقته فيكفي إحساسه بالذنب هذا ويكفيه أن هدفه كان لمصلحة ابنته حتى ولو أخطأ الطريق
وصل چواد ونضال الي المشفى في غضون لحظات فقد كان يهاتف نضال وهو يرتدي ملابسه ويحثه علي التحرك سريعا ليمر عليه بسيارته ويتوجها فورا الي المشفى حسب رغبة ماجدة التي اطمأنت بأن اختها قد غفت قليلا لتخرج خارج الغرفة تحاول مهاتفة چواد ولكنها وجدته هو من يهاتفها ويخبرها أنهم بالاسفل لتملي عليه رقم الغرفة قائلة احنا في اوضة 732 بالدور الثالث بس المشكلة هتدخلوا ازاي
وبالفعل توجه نضال الي الاستقبال واخبرهم أنه من القسم بناء على طلب عائلة المړيضة ميار توفيق من أجل أخذ اقوال المړيضة في حاډث إسقاط حملها ليتوجهها كلاهما الي الدور المعني بعد أن أخبرهم عامل الاستقبال أنه سيخبر الطبيب بحضورهم وسيتواجد في غضون لحظات
بعد فترة قليلة حاولت فيها ماجدة طمأنة چواد عن أحوال اختها وسردت لهم كل ما حدث ليستشيط چواد ڠضبا مما حدث لحبيبته ويحاول نضال تهدأته فقد كاد أن يجن ويتهور بالذهاب لهذا السئ ويعلمه كيفية أن يكون رجلا بالفعل
لتهب ماجدة واقفة باعتراض علي تهكم نضال ووجهت انظارها لچواد قائلة هو ده الظابط اللي انا طلبته منك يا چواد ده شكله ميديش حتى أمين شرطة
لا والبيه كمان مش عاجله كلامي وكل شويه يبتسم كدة بسخرية
وكل اللي