رواية رااائعة بقلم لولي سامي
لتسجيل رقمه كل هذا حدث في وسط ذهول ميار مما يحدث ومما يقال وعند اعتراضها زاجرة ماسة بنظرات غاضبه فقالت ماسه مبررة موقفها الله يا ميرو افرضي ضايقك وانا مش معاكي تبقي معاكي النمرة تتصلي على چواد علي طول ولا ايه يا چواد
كان جواد قد سجل نمرته عندها واجري اتصال
على هاتفه ليسجل رقمها وهو في قمة السعادة فاليوم قابلها وتحدث معها وعرف اسم دلعها وتبادل معها ارقام الهاتف يا لفرحة قلبه.
وكأن ماسه أرسلت له نجده من السماء لتحقق له كل ما يتمناه
ميار وهي تحاول الرفض سبقتها ماسه قائلةكنا عايزين نقعد في مكان هادئ تهدي أعصابها فيه لحسن ده كانت مڼهارة خالص.
وانطلق وكأنه طائر من الفرحة.
أطلقت ميار سبابها على ماسه لټعنيفها علي جنانها وتهورها فقالت لها موبخة اياها ايه الجنان اللي عملتيه ده يا ماسه بتديله تليفوني وتخليه يسجل نمرتي وكمان عايزاه يعزمنا بره لا انتي ضړبتي خالص انا ماشيه خليكي انتي.
بس يا ميرو مقولتليش أنه مز اوي كدة ولا طوله وهيبته وشياكته ېخرب عقلك لاقتيه ازاي ولا جه حتتكوا ازاي ده
ضحكت ماسة وقالت بدعابه اااه تاخدي انتي المستورد وتسيبلنا المحلي وماله يا اختي ناس ليها حظ وناس ليها ترتر.
ضحكوا سويا حتي اتي جواد بسيارته ووقف أمامهم وولج منها ثم فتح لها الباب الامامي فدخلت ماسه في الخلف واغلقت الباب ونظرت من النافذة قائلةيالا يا ميرو اركبي انتي قدام علشان انا بخاف من السواقه.
بينما كان من برهه لآخري ېختلس النظرات والتي كانت تلاحظه ميار فيزداد خجلها ولكن لم تستطيع أن تنظر له بينما ماسه كانت تلاحظ كل ذلك وتبتسم هامسه بذاتها عقبال اللي في بالي يا رب.
ماسه بتلقائيةانا برتقان وانتي يا ميرو
ميار بصوت خفيض عصير فراولة
جواد وهو ينظر لها معلقا بصوت واضح اكتر من كدة فراولة! نظرت له بعدم استيعاب ثم خجلت ثانيا عندما رأته ينظر لها ونظرت هي للاسفل.
جواد بعد أن نادي على النادل والقي عليه الطلبات استطرد موضحا سبب انحرافه بالسياره فقد لاحظ زيادة خجلها منذ تلك
اللحظة فأراد أن يطمئنها فقال بعتذر منكم والله العربية اللي كانت جاية من ناحيتك كسر عليا فجأة ولولا شوفته من المرايا كان ممكن يخبط العربية من ناحيتك فاضطريت افاديه.
ماسه بمحاولة لتركهم معا فقالت وهي تستقيم حصل خير يا چواد هستأذنكم اروح التواليت.
ميار باعين متسعة وهي تزجر لماسه بعيونها حتى لا تتركها ولكن تجاهلت ماسة نظرات ميار لتذهب ماسه وهي تتجاهل نظرات ميار لها وحاولت ميار أن تقف ولكن جواد امسك يدها اقعدي يا ميار لو سمحت انا مش هاكلك.
ميار وهي تحاول سحب يدها من أسفل يده ولكنها لم تستطع فكان محكم التمسك بها فقالت لهلو سمحت ايدك مينفعش كدة.
جواد باستغلال للموقف طب اقعدي وانا أشيل ايدي.
جلست ميار فرفع جواد يده
جاء النادل ووضع الطلبات وقدم جواد العصير لها اتفضلي الفراولة بالرغم اني شايف انك مش محتاجة .
ظلت ميار تنظر للاسفل خجله من نظراته وحديثه حتى قال لها چواد بنبره حانيه
بصيلي يا ميار ارجوكي انتي ليه مش عايزة تبصيلي ابدا