رواية رااائعة بقلم لولي سامي
الاكل ولما جوزك هيجي هقوله.
استدارت ميار لتذهب الي شقتها محاولة الفرار من براثن حماتها ولكن استوقفتها حماتها سائلة باستنكار رايحه علي فين أن شاء الله انتي هتعملي الاكل هنا.
نطقت ميار بدون أن تلتف لها حاضر يا خالتي هطلع بس اغير هدومي وانزل على طول.
وانطلقت تهرول على الدرج حتي وصلت الي شقتها ودخلت ثم أغلقت الباب واستندت عليه من الداخل ثم اطلقت لدموعها العنان وانتحبت حتي شعرت بالاختناق ولم تستطع التنفس ذهبت الي دورة المياة غسلت وجهها ثم توجهت لغرفتها لتغيير ملابسها وعند وقوفها أمام المرآة وضعت يدها على السلسلة وحركت رأسها يمينا ويسارا موبخة ذاتها ثم إزالتها من على جيدها وقررت عدم ارتدائها مرة أخري وعدم وضع العطر الذي جلبه لها چواد ذات يوم لأنها اعتبرت ذلك خېانة وليس هي من تخون مهما كانت الظروف ووضعتهم بصندوق صغير جدا ثم وضعتهم باخر درج بالكوميد الخاص بها وذهبت لتعد الطعام لزوجها وحماتها واخت زوجها اللاتي لم يفعلن شيئا غير النوم والتزين والتلفاز والقيل والقال على خلق الله فهبطت للاسفل متجهه الي المطبخ مباشرة داعية ربها أن يشغل عنها حماتها ويكفيها شړ لسانها.
وجدت حمدية فرصتها فابنها جائع وزوجته لم تعبئ بمجهوده فقالت مستهزأة اهلا يا ابني ازيك يا حبيبي تعالي ارتاح عقبال ما المحروسة تخلص اكل اصل الهانم اتاخرت عقبال ما رجعت من الشغل النهارده.
اقتضب حاجبي حسن ووجه نظره الي والدته وجلس بجوارها يسألها اتاخرت ازاي يعني مش جت في ميعادها
كنت أنا واختك خلصتلها تجهيز الاكل علشان لما تيجي تعمله يبقي سهل عليها فهتلاقيه لسه مستواش يعني.
انتفض حسن من مجلسه ونادي علي ميار بصوت افزعها فخرجت ميار مسرعة من المطبخ ترتعد أيوة يا حسن بتزعق ليه لو بتسأل عن الأكل خلاص والله قربت اخلص.
ده ماسة صاحبتي انت عارفها والله ما روحت
في حته داحنا روحنا مشي بس اااه يا حسن حرام عليك انا معملتش حاجه غلط سيبني بقي.
حسن وهو يضربها على كتفها ووجهها ممزقا شعرها بيده قائلا معملتيش حاجه غلط
اكمل تعنيفه بها وهزها للامام والخلف حتى خارت قواها وشعرت كأنها قطعة قماش بالية واردف مكملا انك تتمشي وتتأخري عن البيت من غير ما تقوليلي تبقي معملتيش غلط ثم بدأ بوضع شروطه عليها قائلا تخرجي من الشغل ٢ نص ساعة بالظبط تكوني هنا سامعة ولا تقعدي منه خالص
اكمل حسن أوامره بطريقة فظة منتهز خۏفها وارتعادها منه قائلا وارجع الاقي الاكل جاهز والبيت يشف ويرف وامي متعملش حاجه سامعه ولا اكمل عليكي
ميار وهي تحاول استخراج شعرها من بين يده سامعه يا حسن سامعه خلاص والنبي.
نفضها حسن بعيدا عنه وكادت أن تقع لولا أنها اصطدمت بالحائط من خلفها ليكمل حديثة الأرعن قائلا يالا غوري عقبال ما اغير لو الاكل مجهزش هكمل عليكي ويا ويلك مني.
ثم ذهب صاعدا لبيته ليغير ملابسه بينما هي دخلت الي المطبخ لتسرع من الانتهاء بعمل الطعام وجلست بالخارج ام حسن وغادة أخته بكامل الانتشاء والفرحة فهم يروا هدوءها وضعفها مادة دسمة للاستمتاع بازلالها.
انتهت ميار من اعداد الطعام ووضعته على المائدة وحضر حسن ليجلس وتجلس والدته واخته وعند جلوس ميار عنفها ونهرها انتي رايحه فين انتي ملكيش اكل معانا النهارده اطلعي استنيني فوق يالا.
وقفت ميار مصډومة مما قاله وقد تمنت لو انشقت الأرض وبلعتها ثم هرولت الي شقتها وهي
تشعر بكسرة الخاطر لتتحمل أكثر من طاقتها أطلقت لقدمها العنان ودخلت شقتها ثم غرفتها فاليوم كان غير عادي