رواية رااائعة بقلم لولي سامي
وأحداثه مرهقه لها جسديا ونفسيا ظلت على حالها تبكي وتنتحب وتستغفر ربها لعل ما يحدث لها جزاء اخطاء لها حتى ذهبت بسبات عميق لتستيقظ فازعة على .......
...........................................
وصلت ماسه منزلها لتسلم على والدتها وتخبرها أن مقابلة اليوم لم تتم.
نعم فهي تخبر والدتها بكل شئ وتتخذ والدتها صديقه لها كما أخبرت والدتها بسبب عدم إتمام المقابلة وحزنت جدا على حال ميار ودعت لها بصلاح الحال.
قطع حديثها حسن اسفة ايه بس انتي تتصلي باي وقت انا اللي اسف للي حصل النهارده مكنتش عامل حسابي على كدة والله المهم طمنيني روحتوا كويسين
ماسه بنبرة حزينة ميار كانت حالتها وحشه اوي يا حسن وفضلت معاها لحد ما وصلتها البيت بس بصراحة قلقانة عليها جدا من حسن وامه ليعملولها حاجه على تأخيرها ده وبحاول اتصل عليها من بدري ومبتردتش.
ماسة بتوضيح بص يا محمد انا عارفه أن ماسه مش بتقولكم حاجه ولا تشتكي بس علشان انا قلقانة عليها فهقولك.
الموضوع ميكبرش .
ثم سردت له بعض من أفعال حسن ووالدته إلا بعض الأجزاء الشخصية التي كانت ميار تلمح بها احيانا حتى انتهت قائلة وبس انا اضطريت اقولك دلوقتي علشان بصراحة قلقانة عليها اوي وخاصة مش بترد من ساعة ما سبتها.
غلي ډم محمد بعروقه وتمني لو كان حسن يقف امامه الان ليخرج به كم الڠضب الذي يشعر به ثم نطق ببعض العصبية لماسه وجايه تقوليلي دلوقتي يا ماسه متصلتيش بيا من بدري لييييه
تنهد محمد وشعر أنه ڠضب على من لا تستحق فاعتذر قائلا معلش انا اسف اتنرفزت عليكي بس انا مش عارف اعمل ايه دلوقتي٠ لو روحت دلوقتي ممكن يكونوا ناموا ولسه هقعد بكرة لحد ما ترجع من شغلها وانا بصراحة على أخري منه ده انسان بارد.
ماسه ببعض من الحكمة اهدي يا محمد كويس أن لسه لحد بكرة بدل ما كنت تروحله بحالتك ده اهدي كدة وفكر ازاي تكلمه بالعقل علشان برضه ميفتكرش أنها اشتكت وهي اصلا مشتكتش.
خجلت ماسه وكأنها أمامه وتحججت بنداء امها لها طب انا هقفل بقي يا محمد علشان ماما بتنده عليها.
ابتسم محمد لطريقة هروبها ماشي يا ماسه مع السلامه يا قلبي
أغلقت ماسه الهاتف وظلت محتضناه فرحة باخر كلمة وتود الاستماع منه مرارا وتكرارا.
أما عند محمد ابتسم لحواره مع ماسه ثم تذكر حال أخته فجز على أسنانه وحاول الاتصال بها أكثر من مره ولكن دون إجابة فتوعد له إذا ما ضر أخته ولو بكلمة وذهب لينام.
......................................
استيقظت ميار فزعة على يد حسن وهو يحاول .
........................................
وصل چواد الي منزله بعد أن هدأت روحه قليلا ولكن لم يهدأ باله أو قلبه.
بعد أن طمأن اخلاص عليه برغم شعورها بحالته إلا أنها حاولت تصديق حديثة وتكذيب قلبها فليس أمامها غير الدعاء له براحة البال.
دخل غرفته وتمدد على الفراش واضعا ذراعيه أسفل رأسه ممعنا النظر للسقف الناصع البياض الخالي من اي شئ وكأنه لوحة فنية تستحق الامعان به حتى انتقض جسده فور صدوح رنين هاتفه بجيبه فمسح وجهه مستغفرا قائلا يخ رب بيت الفصلان مين الغت يت ده
أخرج
الهاتف من جيبه ليري اسم نضال يعيد الاتصال ثانية ففتح المكالمة ليهب به قائلا خضتني يا اخي عايز ايه