رواية رااائعة بقلم لولي سامي
صديقة يزن اليالمكتب حتى انتبه على صوته العالي حينما نادي باسمه قائلا چواااااااد انت فين يا ابني
أطلق چواد تنهيدة حارة تكاد تلهب من أمامه ثم قال انا اهو يا يزن عايز ايه
يزن باقتضاب كل ده تنهيدة دانت هتحرقني وانا واقف قولي بقي كنت سرحان في ايه كل ده
چواد محاولا الهاءه عن ما بذهنه ابدا ماما يا سيدي مش مبطلة زن عماله كل يوم تجبلي عروسة وانا تعبت من كتر الرفض.
يوم والتاني يقابل واحدة حلوة والنبي ابقي باصي عليا شوية.
لوح چواد بيده قائلا والنبي انت فايق يا يزن المهم قولي اخبار الشغل ايه شايفه نايم يعني
غمز له يزن بعينيه قائلا هنعمل ايه بقى
الچان بتاعنا مش معانا عارف لو وقفت بس خمس دقايق معانا بره مش هنلاحق على الطلبات.
ضحك يزن بملئ فمه ثم قال وهو يعدل لياقة قميصه بعنجهه محاولا الهاء صديقه عن أفكاره لا طبعا متقدرش تنكر أن ليا سحري الخاص بس تقدر تقول هو تواضع منا شوية علشان نسيب غيرنا ياكل عيش.
ابتسم چواد ثم استقام من خلف مكتبه قائلا طب تعالي يا خويا نشوف السحر الخاص شكلك هتجيب ضلافها.
عبست ملامح چواد وتمتم قائلا في اللي مش مقتنع اني مصري لدرجة مستحقش المعاشرة.
برغم انخفاض نبرة صوته إلا أن يزن التقطها بسبب قربه منه فزم شفتيه وربت على كتفيه وهما خارجين من المكتب قائلا هون على نفسك يا چواد هون على نفسك يا صاحبي.
التوي ثغر چواد قائلا بمزحه انا بس مبحبش اتكلم عن نفسي.
وقف چواد مع يزن حتى أتاه اتصال من والدته تطلب إحضار دواء ما فاستأذن منهم يحضر الدواء لوالدته ثم توجه إلى منزلها وإذا به يري.
نظرت ميار للاسف قائلة بنبرة منكسرة مش عايزة مشاكل يا محمد.
هنا وكأنها أطلقت الۏحش الحبيس بداخله ليهدر بها بصوت عال مما ارجف جسدها قائلا مشاكل ايه اكتر من كدة هتستني لما يموتك في أيده.
ثم استقام واقفا
وسحب يدها أمرا إياها حالا تدخلي تغيري هدومك وتيجي معايا ولما يعرف مقامك وانك بنت ناس يبقى يجي ياخدك.
حاولت فتح فمها للتفوه ولكنه نظر لها نظرة ارعبتها قائلا بلهجة حادة وأسلوب لا رجعة فيه لو بجد مش عايزة مشاكل تدخلي تلبسي حالا وتيجي معايا والا قسما بالله استناه هنا وساعتها محدش هيحوشني علشان ساعتها هعملك وشه خريطة ها قولتي ايه
اومأت ميار برأسها وذهبت لتغيير ملابسها فقد خاڤت من مجرد لقاء بين اخيها وزوجها لذا دخلت ترتدي ملابسها وبالفعل ذهبت مع أخيها قبل وصول محمد بعشر دقائق.
وصل حسن الي منزله
وصلت ميار
المنطقة وعند اقترابها مع اخيها رأت چواد يخرج من الصيدلية متوجه إلى منزله المواجه لمنزلهم حاولت التخفي وراء اخيها ولكنه لاحظها ويا