رواية رااائعة بقلم لولي سامي
خالص بلا ايام بلا ساعات ميشلش ذكرى البنت الا البنت زيها اسألني انا .
أطلق يزن صفارة من فمه ثم قال يا واد يا نضال يا جن .
ضحك نضال وهز رأسه يمينا ويسارا واعتدل واقفا ثم قال والله انا شاكك في جنسيتك يا واد اخرك من شبرا والسبتية كمان .
انا همشي دلوقتي علشان عندي شغل بس كل واحد يفكر بطريقته ونبقي نتكلم تاني يالا سلام.
ضړب يزيد كفوفه ببعضهم واستقام تاركا إياه دون النطق بكلمة واحدة.
طبعا منتظرة تعليقاتكم وارءكم زي ما عودتوني بجد بفرح بيها جدا.
وبعتذر لو بتاخر بالرد على اي تعليق أو ماسدج بجد ڠصب عني بس وقت ما بقدر بدخل وارد علي واحد واحد علشان فعلا بحبكم
ايه رايكم في يزن ويزيد ونضال
طب ايه رايكم في ضحى
البارت_التاسع
معدن_فضة
لولي_سامي
رفضت بحجة حمايتك .
وامتثلت لحكمهم خوفا عليكي .
لارى اليوم بعيني نتيجة امتثالي وخۏفي عليكي وقد أصبح هباءا منثورا.
التهم چواد الدرج صاعدا منزله وطرق بابه بسرعة ففتحت له والدته لتراه مكفهر الوجه عابس الملامح.
يعلم أن هذا خطأ فادح بالنسبة لقوانين الجيرة وبالنسبة لادابه ومبادئه ولكنه أراد أن يطمئن قلبه عليها هل ما رأه صحيح هل شكوكه حقيقة
هرولت خلفه والدته وهي تسأله متحيره من امره في ايه يا چواد مالك يا ابني في حاجة في الشارع بعد الشړ
وامسكت بذراعه ساحبه إياه الي الداخل .
وكأن والدته ايقظته من غفلته فاغمض عينيه مطلقا زفيرا عاليا ودخل معها وهو يشعر أنه سيجن كيف يحدث ذلك مع عصفورته كيف تحملت كل هذا ايعقل أن يحدث كل هذا لهذا الملاك كان يتوقع أن زوجها سيحبها مثله أو أكثر فهي تسبب القلوب والعقول ولكن هل لهذا قلب أو عقل حتى يفعل ما فعله بهذه العصفورة
ظل على حاله يزرع الصالة بخطواته أمام والدته التي ترجوه أن يهدأ قليلا ويقص لها ما حدث حتي صړخت به چواد بس بقي دوختني تعالي هنا اقعد وقولي في ايه لكل ده
ربتت الام على ظهره وسألته بحنان حصل ايه يا حبيبي لكل ده طمني متسبنيش قلقانة كدة
رفع چواد رأسه ونظر لها وعيونه يكسوها الاحمرار من كثرة الضغط الذي يشعر به برأسه وقال لها بنبرة تجسد حاله ويغلفها الانكسار قائلا وانا طالع من الصيدلية شوفت ميار ماشية مع اخوها كان باين علي اخوها أنه مضايق جدا بس مردتش اساله علشان أخته معاه ولما شوفتها لاقيت ميار معيطة ووشها كله كدمات حمرا وزرقاء حوالين بوقها وعنيها تخيلي يا ماما ميار ده ممكن يكون الحيوان عمل فيها كدة تخيلي ممكن يكون اذاها بالشكل ده
طب لما وشها كدة يا تري جسمها ازاي
نكست اخلاص رأسها للاسفل بحزن وتمتمت قائلة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
ثم رفعت راسها محاولة التخفيف عنه فقالت ما يمكن يا ابني نرفزته ولا ردت عليه رد كدة ولا كدة
انتفض چواد من جوارها ېصرخ قائلا هي ده بتنطق اصلا مانتي عارفاها يا ماما!
هرولت اخلاص الي الشرفة تغلق بابها حتي لا يصل صوت ابنها للجيران وخاصة شقة والد ميار ثم التفتت له قائلة طب اهدي يا چواد متعملش في نفسك كدة مفيش في أيدينا حاجه نعملهالها يا ابني اكيد أهلها مش هيسكتوا
ثم ربتت علي كتفه تحاول تهداة حاله قائلة هدي اعصابك انت .
نظر لها چواد محاولا التحكم في انفعاله قائلا ها الزلمة ماهو رچال يا امي ما هو رچال حتى يستقوى على أضعف خلق الله بالله أضعف خلق الله.
وارتمي يبكي بكاء قد أجله طويلا منذ
يوم علمه بأنها لم تكن نصيبه وهو يحاول الا يبكي ويتحمل ولكن رؤيتها اليوم بهذا المنظر فاق كل قدرات تحمله .
لم تتحمل اخلاص رؤية ولدها هكذا حتى انسابت دموعها قهرا على ولدها داعية
له ومرددة ربنا يريح قلبك يا ابني ربنا يريح قلبك ويجازي اللي كان السبب.
أجهش چواد بالبكاء في احضان والدته وهي تحاول هدهدته كالطفل الصغير