رواية رااائعة بقلم لولي سامي
قائلة بصوت خاڤت لو سمحت! في هنا محل حلويات قريب اسمه لولي بوب
ظل ينظر يزن لها بعيون متسعة حتى شعرت بالخجل ولكنه أنقذ الموقف قائلا بعتذر منك كنت بحاول افتكر المحل فين اه في اخر الشارع اول يمين هتلاقي المحل .
اومأت برأسها وشكرت إياه وانطلقت في نفس الطريق الذى وصفه يزن الټفت يزن ناظرا عليها من الخلف ثم اغمض عينيه وهز رأسه حتى يفيق حاله قائلا ېخرب بيت جمالك والنبي انا مرزق بس اهبل معرفتش اعلقها ازاي عدت مني ده
ثم أقبل من نضال الذى اتخذ مكانه على الكاشير فعند رؤية نضال له فقال له كنت فين كل ده يالا تعالي اقعد علشان الدنيا اتزحمت .
يعني ده مش محل لولي بوب
البارت_العاشر
معدن_فضة
لولي_سامي
التفاعل قل جدا عارفة انكم مشتتين بين هنا وبين الجروبات بس اعمل ايه بحاول بشتى الطرق انزل بكذا طريقه علشان مارك اتمني البارت يعجبكم واكون خلفت توقعاتكم
البعض يراها سلبية وانا ارى طيبتها قمة الإيجابية بل هي أقرب للملائكية
ولكن الفرق يكمن في شخصية من يصنف هذه الخاصية.
شعر حسن بتربيت على كتفة فتوقع أنها ميار ليقول وهو ما زال غافيا مغمض العينينسيبيني شوية يا ميار عايزة انام.
تلوي رشا ثغرها قائلة يتهكمقوم يا اخويا قوم
اللي بتحلم بيها طفشت وسابتك.
لوحت رشا بيدها مكملة تهكمها يا خويا ولك نفس تاكل ومراتك طفشانه بدل ما تقوم تجبها من شعرها.
زفر حسن أنفاسه ومسح وجهه پغضب ثم قال متوعدا لها بصوت مسموع ماشي يا ميار تشمتي فيا اللي يسوى واللي ميسواش خليكي عند اهلك بقي لما اشوف هينفعوكي بايه وحياة امي لاربيكي.
استقام حسن متوجهها إلي المرحاض بينما الام بالمطبخ بمفردها تعد مائدة الغداء وكعادتة الام مع ابنتها دائما لا يستجيبون لحديث بعضهم البعض فقالت الام لرشا وهي تنادي عليها والأخيرة كانت تتمدد على الاريكه غير عابئة بوالدتها التي تعد الطعام بمفردها فقالت لها يا بت شايفاني رايحه جايه بجيب الاكل مش تقومي تساعديني ياللي تنش...كي.
الام زهقتي من يوم واحد اه ما اصل المعدولة عودتك على الراحة تصحي براحتك وتقومي من النوم تقعدي على الز..فت اللي في ايدك ده لحد ما ترجع من شغلها وانتى ولا شغلة ولا مشغلة .
لوحت رشا بيدها قائلة بتذمر كل يوم نفس الاسطوانة لازم تقوليها هي اللي بتعمل هي اللي بتسوي ايه مبتزهقيش وكمان ايه يعني ارتاح شوية مش من حقي ارتاح شوية قبل ما اتجوز.
خرج حسن من المرحاض يمسح بالمأزر وجهه ثم تسائل عن سبب شجارهم بتتخانقوا على ايه تاني
قالت والدته بضيق اختك مش عايزة تساعدني في حاجة قاعدة كدة ملهاش فايده.
نظر حسن تجاه أخته وقبل أن يفتح فمه وجدها قد همت قائلة بصوت عال ونبرة حادة ملوحه بيدها في وجهه اييييه هتقولي اساعد ولا مساعدتش لا يا حبيبي عايز تحكم احكم على مراتك الاول مش تمشي وتسيبك طرطور بينا وعايز تعمل دكر عليا.
اشتعلت أعين حسن ڠضبا وكادت أن تخرج دخانا فنظر لها وصمت ثم نظر تجاه والدته قائلاشايفة يا اما بنتك قليلة الرباية انا مش هرد عليها علشان خاطرك بس
لكن بالنسبة للمعدولة انا كنت هسيبها عند اهلها علشان تتربي بس هرجعها مخصوص عشان تساعدك بس ولا الحوجه لحد .
ربتت الام علي كتفه قائلة تسلم وتعيش يا ابنيوماله روح ورجعها واستحمل اي حد عايز يقولك حاجه واهو نكسب فيها ثواب بدل ما نسيبها معلقة كدة يالا خلينا احنا الاحسن .
ثم نظرت تجاه ابنتها قائلة يالا يا هانم تعالي كلي واخوكي هيروح يرجعها علشانا.
انضمت رشا لمائدتهم
مستمتعة بالطعام الشهي وعلى ثغرها ابتسامة نصر لعودة زوجة أخيها مرة أخري حتي تسترح على حسب وجودها.
بدأوا في تناول الطعام ثم بدأ هاتف حسن يصدح ليخرجه من جزلانه