رواية رااائعة بقلم لولي سامي
بميار التي كانت تحاول الهروب من نظراته فتارة تنظر لوالدها وتاره تذهب عيونها مرغمه الي عيونه.
اقترب توفيق منها وارتمي باحضانها محاولا طمانتها ولكن بالحقيقة كان يطمئن حاله وقلبه على ابنته.
فأغلق چواد عيونه متمنيا لو يأخذها باحضانه ويطمئن حالها وقلبه ويفعل من أجلها المستحيل.
ظلت ميار تبكي بأحضان والدها بينما حاولت ماجدة التفكير بصوت عال تطمئنهم وتطمئن حالها فقالت انا متأكدة يا جماعة أن ميرو بخير صدقوني انتوا بس قولولي حسن عمل فيها ايه وانا والله ما هسكتله
ثم نظر تجاه ميار ونظر بداخل عيونها وبصوت دافئ يصل لمسامعها قال لها الف سلامه عليكي يا ميار انشالله انا وانتي لا.
لا يأبى لمن حوله ولكنه نطق بما يخفق به قلبه غير عابئ لوالدها أو أخيها.
ظلت ميار تنظر له ثم قالت بصوت متقطع من أثر البكاء بعد الشړ عليك.
أكملت ماجدة ما تنتوي فعله قائلة وانا هعرف حسن عمل ايه لأختي مادام انتوا مش عايزين تقولولي.
ثم سحبت هاتفها من جزلانها وضغطت على رقم زوج اختها الذي فور اتصالها رد عليها مسرعا فقالت ماجدة بعصبية مفرطة وبكلمات متلاحقة قائلة عملت ايه في اختي يا حسن والنعمة لاوديك في داه...ية ولعلمك بقى ميار في المستشفى دلوقتي وانا هعمل فيك بلاغ لو مجتش بيتنا حالا.
وبالفعل اغلقت الخط وانطلقوا جميعا الي منزلهم ومعهم ميار التي تحاملت على يد أخيها وانطلقوا جميعا بسيارة چواد الذي لم يستطع حتى رفع نظره بها فبعد أن نطق بما نطقه بالمشفى وكانه لفت أنظارهم إليه برغم محاولة محمد من اللحاق بالأمر واذابته.
تتضارب في عقله الافكار وتتصارع الشياطين في نفسه ففكر في أن يذهب لحسن وينتظره ليلا ويبرحه ضړبا من أجل ميار ولكن ما أوقفه هو سمعتها فهي لا تستحق أن تلوث سمعتها من كل ب كهذا.
...........................................
يعني ده مش محل لولي بوب
هكذا استمعا كلا من نضال ويزن لصوت فتاة غاضبة فنظر نضال أمامه ليري فتاة فاتنة ببراءة ملامحها تقف أمام الكاشير ليطلق صفيرا عاليا تزامنا من التفات يزن ليري صاحبة الصوت الذي تعرفت أذنه عليه قبل أن يستدر ليراها فتأكد حدسه عند رؤياها فجحظت عينيه وظل صامتا للحظات أنها هي نفس الفتاة التي سألته وقد اضلها ثم رمش عدة مرات عند تكرار سؤالها وعندما بدأ نضال بالرد عليها استوقفه يزن دون النظر له ومازال ينظر لها قائلا استني انت يا نضال .
اسمحيلي اسألك انا هو حضرتك شهادتك ايه
احتقن وجه الفتاة لشعورها بالخجل من ذاتها وأنها لم تنتبه للاسم بعد كل هذا فظلت تنظر له لبرهه قبل أن تستدير لنضال وقد اتخذت التجاهل أسلوبها لتوجه حديثها له قائلة عايزة احاسب على ده لو سمحت يا استاذ نضال.
عند سماع نضال لاسمه منها التمعت عيونه ونظر ليزن ممتنا له لتعريفها اسمه بدون مجهود فرأى نظرات موحشه
في عيون يزن الذي أدرك خطأه الغير مقصود بنطق اسم نضال واستغلال هذه الماكرة لهذا الخطأ فهي تعمدت الإغفال عن حديثه كله الا من اسم نضال ليحاول إدراك خطأه فأراد أن يبث بقلبها الړعب فضحك صاخبا وهو ينظر لنضال قائلا نضال باشا بقي بيتقاله استاذ متعرفش انك ظابط.
نظر نضال ليزن بامتنان أكثر وابتسم قائلا الف شكر يا صاحبي .
عقد يزن جبينه متحيرا من سبب شكر نضال حتى استمعا كلاهما لصوت الفتاه الذي تحولت نبرته للفرحة العارمة وكأنها وجدت ضالتها وهي تقول واااااو انت ظابط واسمك نضال الله كان نفسي من زمان اقابل
ظابط .
نظر يزن تجاهها وقد أدرك أنه ضاعف خطأه لينظر تجاه صديقه فيراه مبتسم بفخر.
ليبتسم نضال وأكمل حديثها قائلا بغمزة من عينيه واسمه نضال كمان ايه رأيك
هنا وقد وصل