رواية رااائعة بقلم لولي سامي
صبر يزن لمنتهاه ليوكز نضال بكتفه قائلا وهو يضغط على اسنانه قوم يا خفيف خليني اكمل شغلي وروح انت .
هنا فهم نضال شعور يزن فاستقام ونظر له قائلا وهو يغمز له اتفضل يا صاحبي اشتغل انت تؤمر .
جلس يزن على مقعد الكاشير منتفخ الصدر فقد حانت فرصته ليجد الفتاة تنادي على نضال بصوت رقيق قائلة لو سمحت يا نضال باشا.
الټفت نضال إليها قائلا بابتسامة طفيفة اؤمري الشرطة في خدمة الشعب.
اشتغل يزن ڠضبا لينتفض من مقعده سائلا هو ايه اللي عايزة ارجع ده هي لعبه يا انسه .
وكأنه هواءا يعبر من أمامهم فلم يرد عليه أحد.
مد نضال يده أخذا العلبة من الفتاة قائلا بابتسامة ودودة تحت امرك طبعا بس اتاكدي أن الحلويات هنا لها طعم تاني وخاصة أنها من أصلها مش بيقلدوا يعني لو دوقتيها هتعجبك اوي.
لتلتفت الفتاه ولاول مره إليه عاقدة جبينها مندهشه مما نطق به فهي لم تعي ما قاله لتحرك رأسها باستفسار قائلة نعم
بينما نضال حاول أن ينهي الأمر حتى لا يتطور يزن في عصبيته بعد أن فهم ما يقوله صاحبه وما سيحدث بعد قليل فقال لها موضحا قصده يقولك تشرفينا في أي وقت أصله سوري مش بقولك اصل الحلويات بقى.
وذهبت الفتاة من أمامهم وكلا منهم بداخلهم شعور مختلف فنظر كلا منهم للآخر ليطلق نضال ضحكة عالية بينما يزن يشتعل ڠضبا فزمجر قائلا والله انت ما عندك ډم .
والټفت ليذهب من أمامه ثم رجع إليه مرة أخري سائلا اياه باستنكار ثم تعالي هنا هو انا مليش اسم كل شوية يا صاحبي يا صاحبي ياخي ېخرب بيت ده صحوبية وېخرب بيت اللي يعرفك اساسا.
...................................................
بمنزل حسن بعد أن استمع لاتصال ماجدة به زاغت أبصاره بين والدته واخته تزامنا مع دلوف أبيه فالقي التحية وذهب يجلس بجوارهم على المنضدة ليردوا جميعا ثم التفتت ام حسن إليه تساله بعد أن رأت أنظاره الغير مستقره قائلة مالك يا واد في ايه ومين كان بيتصل بيك دلوقتي
وقف الطعام بحلق والده فسعل عدة مرات وقدمت له زوجته كوب الماء فارتشف منه ثم قال بعصبية ېخرب بيت شيطانك هو انت كل يوم بمصېبة هببت في البت ايه انا قولت لما تتجوز هتتهد شوية مفيش فايده برضه جايبلي مصېبة كل يوم والتاني
ثم ربت على كتف ابنها قائلة متخافش يا حبيبي روح عند خالك لحد ما اروح انا واشوف فيه ايه بالرغم أن
البت ماجدة ده مبرتحلهاش بس البت قادرة وتعملها لكن متخافش امك مش شوية.
قال حسن بحيرة وتوتربس ماجدة قالتلي اجي دلوقتي يا اما هيعملولي محضر
لوحت والدته بيدها قائلة يا خويا اسكت سيبك منها محضر ايه دول هيخافوا على سمعة بنتهم يعني ايه بعد جوازها بشهر تعمل محضر لجوزها متخافش انا هروحلهم واشوف الموضوع بس انت برضو متظهرش الايام ده وانا هقولهم راح لخاله علشان تعبان اوي ومتقلقش هنلم الموضوع.
استقام والده ممتعض الوجه قائلا باشمئزاز خليكي يا اختي دلعي فيه لما هيودينا في داهية انا مليش دعوة بيكوا انا داخل اريح.
لوحت والدته بيدها ثم قالت لحسن يالا بسرعة لم هدومك وروح لخالك ومتجيش الا لما اقولك.
توجه حسن لشقته يلملم أغراضه ليفعل كما قالت والدته.
بينما بالاسفل تتساءل رشا أخته والدتها قائلة وبعدين يا ماما هنعمل ايه
قالت انوار ولا حاجه يا بت قومي البسي علشان هتيجي معايا لما نشوف اخرهم ايه
توجهت رشا بالفعل لغرفتها لترتدي ملابسها وتستعد للمواجهه المنتظرة.
بينما انوار تضيق عيونها وتحرك سبابتها على شفتاها مخططه لأمر ما.
وبعد انتهاء رشا من ارتداء ملابسها توجهوا سويا لمنزل والد ميار وانوار تؤكد على رشا قائلة اللي اقوله تأكدي عليه سامعه
اومأت رشا لوالدتها قبل دلوفهم لمنزل والد ميار.
...........................................
بمنزل ميار فور دلوفها اخذتها اختها للغرفة لتسترح بينما
محمد أخذ يجري عدة اتصالات ليسأل أصدقاءه عن طبيب جيد ثم خرج يبحث بنفسه .
بينما توفيق وعزة دخلا غرفتهم ليجلس توفيق علي المقعد منكس الرأس وعزة تجلس أمامه ودموعها مازالت تنساب