رواية رااائعة بقلم لولي سامي
على وجنتيها ثم نظرت له قائلة بعتاب واضح هو ده اللي رفضت علشانه چواد
هو ده اللي قولت ابن بلدي هعرف اجيب حق بنتي منه لو ضايقها اهو مش بس ضايقها ده ضربها وهانها وجابلها المړض.
كففت دموعها واردفت قائلة وكأنها تحدث نفسها بقي ميار اللي مبتتكلمش يتعمل فيها كدة!
ده لو ماجدة اقولك اه علشان لسانها طويل لكن ميار!
رفع توفيق أنظاره لها قابضا حاجبيه سائلا بتعجب من يوم الصباحية ! ليه هو ايه اللي حصل يوم الصباحية ومقولتهوليش
بدأت عزة بسرد ما قصته عليها ابنتها بالصباحية بينما قلب توفيق ېتمزق على ابنته يعلم أن نيته سليمة وهي الخۏف على ابنته ولكنه يقر بداخله أنه ظلمها بهذا القرار.
البارت_الحادي_عشر
معدن_فضة
لولي_سامي
الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة .
هكذا يتعامل الطيبون بنواياهم الحسنة البعيدة عن أي ضغائن ليجدوا أنفسهم في عقر جهنم.
عاد چواد لمنزله ودلف متجهم الوجه وكأنه يحمل أعباء الحياة بأكملها مما جعل والدته تقلق لأجله فقالت متسائلة بقلق عارم مالك بعد الشړ يا حبيبي
شهقت اخلاص واضعه يدها على فمها قائلة يا قلبي يا بنتي طب وبعدين هيعملوا ايه
حرك چواد رأسه يمينا ويسارا دليل على قلة حيرته قائلا مش عارف يا ماما لسه مش عارف بس لو كنت
الټفت لها چواد قائلا بتأكيد احسن منها مظنش يا ماما. لم يتحمل فكرة عدم معرفته شئ عنها .
دلفت ماجدة وميار لغرفتهم وأخذت ماجدة تعمل على تهدأة ميار ومحاولة التعرف منها على كل ما تم فأخذت ميار تسرد لها ما حدث من قبلها ومن قبل حسن وأهله فاستشاطت ماجدة غيظا فقالت بتوعد وحياة امي لاوريه ابن انوار ده قال انوار قال ده سواد مهبب على دماغهم.
ماجدة بعصبية مفرطة قالت بت انتي متفرسنيش ينكد عليكي ليه ملكيش لسان تنكدي عليه وعلى امه وحتى لو عملها ومعرفتيش تردي ابقي ابعتيلي بس وانا اخدلك حقك تالت ومالت.
أزالت ميار دموعها المتساقطة ثم قالت انا ولا عايزاه ينكد عليا ولا انكد عليه انا عايزة اعيش في هدوء يا ماجي هو ده مش من حقي
استمعا كلاهما الي رنين جرس الباب لتهب ماجدة متحفزة قائلة جه ابن انوار والنبي لأسود عيشته.
أمسكت ميار بيدها قائلة اهدي يا ماجي علشان بابا ومحمد ميزعلوش انك اتدخلتي.
سحبت ماجدة يدها من ايدي اختها وقرصت وجنتيها قائلة مټخافيش عليا انا ليا غيرك يا قمر اټخانق علشانه.
ثم تركتها لتفتح الباب فرات انوار والدة حسن وخلفها ابنتها فعقدت ماجدة حاجبيها سائلة امال حسن فين انا اتصلت وبلغته أنه يجي!.
عقدت انوار حاجبيها قائلة طب وانتي هتخلينا على الباب كدة نتكلم مش هتدخلينا ولا ايه
علقت رشا علي ما حدث شوفتي قلة الذوق سابتنا ودخلت جوة البنت ده مش بطيقها غير اختها خالص.
وضعت انوار أصابعها على فمها قائلة بصوت هامس هششششش اسكتي مش وقته.
جاءت عزة مرحبة بهم ولكن بوجه مقتضب قائلة اهلا اهلا باللي مصانوش الامانة شرفتونا.
وجلست بالمقعد المواجه لهم بينما انوار ادعت التعجب سائلة اهلا بيكي يا حبيبتي
امانة ايه اللي بتتكلمي عنها احنا جايين نطمن على بنتنا اللي اول ما حسن بلغنا انها تعبانة مكدبناش خبر وجينا على طول.
نطقت ماجدة التي جاءت بعد والدتها قائلة وحسن مقالكوش اني قولتله هو اللي يجي ولا يعمل العملة ويهرب
نظرت لها انوار شزرا ثم قالت انا مش هرد عليكي علشان انتي زي بنتي صغيرة وبتهلفطي بالكلام انا بتكلم مع امك الكبيرة .
كادت أن تنطق ماجدة فلحقت بها عزة هادرة بها فهي عرفت نوايا انوار بأن تستفز ماجدة حتى توقعها بالخطأ فقالت عزة خلاص يا ماجدة ادخلي انتي اطمني على اختك وانا هتكلم مع ام ام حسن.
اعترضت ماجدة قائلة يا ماما ده بتقولك......
نظرت عزة تجاه انوار قائلة نتكلم بقي براحتنا يا ام حسن بقي يا اختي الأمانة اللي ابو ميار استأمن حسن عليها يضربها ويهنها ويزلها كمان.
شهقت انوار مدعية المفاجاة لتقول بانكار مين ده اللي ضړب وهان وزل كمان
انا مش فهماكي يا ام محمد اتكلمي يا اختي بصراحة ومن غير الغاز علشان افهم عايزة تقولي ايه بالظبط
ثم نادت على ميار بصوت غاضب لتخرج ميار مستنده على اختها ماجدة وفور ظهورها