رواية رااائعة بقلم لولي سامي
ما يشعرون به بداخلهم فهم يشعرون انه يفوق حروف وكلمات اللغة لا يعرفون ماذا يستطيعون أن يفعلوه من أجل فلذة كبدهم فتوجهت عزة لتعد الافطار بينما حاول توفيق التفكير مليا في حل لمعضلة ابنته فإذا سعى لتطليقها بعد زواجها الذى لم يدوم أكثر من ثلاثة أشهر فتسوء سمعتها وخاصة من أهل زوجها الذي خدع فيهم فكانوا يدعون الطيبة ومعرفة الأصول قبل الزواج حتى والد زوجها الذي ظن أنه مسؤول ويستطيع توجيه ابنه وإرشاده إذا أخطأ ولكن كل هذا تغير وظهروا على حقيقتهم ليقر بنفسه أنه اخطأ حين فضل حسن علي چواد حين نظر للچنسية ولم ينظر للتربية فكلاهما عربي وكلاهما مسلم ولكن من منهم رجل
بمعنى الكلمة ويطبق شريعة دينة في الحفاظ على زوجته.
علم وقتها أن تفكيره مخطئ عندما كان يبحث عن عائلة بها من سيقوم الرجل الذى يتزوج ابنته وعلم أن لا أحد يستطيع أن يحكم رجلا مهما كانت عائلته إلا أخلاقه ودينه ليرشده تفكيره لفكرة أخرى وهي إذا تم تطليق ابنته وطلبها چواد مرة أخرى فلم يهتم لسمعتها فچواد يعرفهم جيدا ولكن ......
ولكنه رأى بعيونه خوفه وقلقه على ابنته عندما كانوا بالمشفى .
حرك توفيق رأسه منفضا عن عقله كل هذه الأفكار فيجب عليه الآن أن يهتم بمرض ابنته اولا ثم يفكر في كل هذا فيما بعد ولكن إحساسه بالذنب هو من وجه تفكيره لكل هذه الأفكار.
اشعر وكانني مفككة ككقطع البازل
وكأنني فتات انثى
كنت اتمنى من يعيد تكويني لأصبح به اكثر صلابه
ولكن جاء من بعثرني لأصبح من بعده أكثر تشتتا.
.........................
منتظرة رايكم يا قمرات وتعليقاتكم وريفيوهاتكم اللي دايما بتشجعني اكمل مهما كانت الظروف بجد شكرا لكم ولمشاعركم الجميلة
البارت الثالث عشر
معدن فضة
لولي سامي
وصفولي الصبر لاقيته خيال وكلام في الحب
كلام في الحب يا دوب يا دوب ينقال
اهرب من قلبي اروح على فين
ليالينا الحلوة في كل مكان!
ملناها حب احنا الاثنين وملينا الدنيا امل امل....
امل وحنان.
عيني عيني على العاشقين حياره مظلومين علي الصبر مش قادرين ااااه على الصبر مش قادرين.
صدح يزن باخر جملة من الأغنية وهو يقتحم المكتب على چواد حتي انتبه چواد بنبرة صوته واغلق الأغنية ليكمل يزن باقي الجمله فنهره چواد قائلا بااااس بوظت اللحظة يا شيخ.
اشمئز چواد من كلماته قائلا بسخرية اندب مع الست!
وكمان في حد يدخل مكتب حد كدة
تصدق يالا انت لا لائق عليك مصري محترم ولا سوري اصلا انا مبقتش اعرفلك چنسية يالا.
يزن بلا اكتراث لوح بيده قال يااا عم سوري ولا مصري كله متمرمط ورا اكل عيشه.
ابتسم يزن ساخرا وقال هم ايه يا عم اللي اشيله ربنا ما يحكم عليا ابدا ولا هم ولا حب انا كدة سلطان زماني.
اومأ چواد برأسه بعد أن شرد لبرهه في جملة يزن ليعيده يزن قائلا بأسلوبه المرح المعتاد لا بقولك ايه انا ما صدقت خرجتك من لحظة الندب مش هندخل في فقرة بكاء على الاطلال انا مش فاضى الله يباركلك.
ابتسم چواد ثم سأله صحيح كنت جاي ليه
مانت مبتجيش غير لمصلحة.
_ الله ينور عليك حافظني طول عمرك والله.
نطق بها يزن ليكمل جواد ساخرا لا وما شاء الله مبتحبش تكدب صريح على طول .
اومأ يزن وضحك ببلاهه ثم قال طب يالا بقي قوم اقعد علي الكاشير عقبال ما اروح مشوار واجي.
ضيق چواد عيونه وقضب حاجبيه سائلا بشك مشوار ايه ورايح فين
زاغت نظرات يزن وتوتر حاله من نظرات چواد له فهو يعلم أن چواد لا يعجبه ما يفعله من معاكسات للبنات واللعب بهن ليقول بتلعثم ما...... ما تبصليش كدة دانا....دانا رايح اجيب خامات للمحل.
تعجب چواد من حجته محاولا افشالها قائلا خامات ايه احنا بنطلبها بالتليفون ايه الجديد !
توتر يزن أكثر محاولا البحث عن حجة جديده قائلا لا ازاي في جديد طبعا اولا في خامات نازلة جديد لازم اشوفها بنفسي....
قطع چواد استرساله بالحديث وكأنه يستجوبه قائلا وثانيا
انطلق يزن بكل
صراحة قائلا وثانيا هقابل فايز ارتحت كدة
ابتسم چواد نصف ابتسامة لوصوله لمبتغاه قائلا ابقي تعالي معايا دغري بعد كدة.
اومأ يزن برأسه وهو ينظر للاسفل كالتلميذ المخطئ ليفاجأ بسؤال چواد التي قد تدخله بتفاصيل أكثر لا يريد أخباره بها