الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رااائعة بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 45 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

الذهن فيما سلبت عقله بعيونها وعفويتها.
تعجب يزن من حالة أخيه فقال معلقا مبيردش ليه ده معقول يكون زعلان علشان مشيت من المحل بدري بس ده مهزقنيش حتى!!
يالا ملوش في البيتزا نصيب أما اكل انا .
فتح علبة البيتزا وأخذ يلتهم ما بها بشهية مفتوحه ويتخيل ما سيفعله بالبنت وعند كل فكرة يضحك بصوت عالي لدرجة من يرى حاله يعتقد أنه قد جن .
حتى توقف علي انتباهه أن البيتزا قد انتهت فقال لذاته والنبي طلع التفكير فيكي بيفتح النفس يالا كنت ناوي اسيب قطعة ليزيد بس شكله ملوش نصيب.
ترك كل شيء كما هو وذهب لغرفته ملقيا نفسه على الفراش ولم يشعر بحاله بعد لحظات فقد ذهب في سبات عميق من كثرة الطعام.
..................................................
بمنزل ميار دخل الاب والام لغرفتهم فقالت عزة مستفسرة عن حالة زوجها مالك يا توفيق الصبح بحال وعند العيادة اتغير حالك ودلوقتي بحال تاني مالك بس
جلس توفيق علي اقرب مقعد مطلقا تنهيدة حاره من صدره قائلا مش عارف يا عزة حاجات كتير اوي متلخبطة جوايا 
ايه اللي يخلي جواد يحجز لبنتك الموجودة عند الدكتور
عزة بتلقائية ما محمد قالك أنه هو اللي سأله.
توفيق بشك بس كلام محمد في حاجة ناقصة أو مش مطمن له انا خاېف ليكون حسن ضړب بنتك لما عرف انها علي علاقة بچواد وأخوها محمد عارف وبيداري عليها .
ساعتها مش هقدر افتح عيني في حسن وتقريبا علشان كده مجاش وبعت أمه.
تعجبت عزة من تفكير توفيق وقالت معارضه له ايه اللي بتقوله ده يا توفيق بنتنا مش كدة ابدا ومحمد كمان مش كدة بطل الأفكار السودة ده وادعي أن بنتنا تكون بخير 
وكمان حسن ايه اللي بتفكر فيه ده حتى مهانش عليه يتصل ويطمن علي بنتك !
ضيق توفيق عيونه قائلا ماهو ده

اللي مخليني اشك في الموضوع مش يمكن بنتنا اللي غلطانة وأخوها بيداري عليها!
قضبت عزة حاجبيها قائلة قصدك ايه يا توفيق بالكلام ده هتعمل ايه
لوح توفيق بذراعه واستقام ليغير ملابسه قائلا بقلة حيره انا عارف بقى 
اهو كل اللي كنت بفكر فيه الصبح اتلخبط تاني دلوقتي 
بكرة الصبح لازم افهم ايه اللي حصل بالظبط يوم ما حسن ضربها علشان اعرف هتصرف ازاي بعد كدة ولما ربنا يطمنا عليها يحلها الف حلال.
................................................
بغرفة ميار جلست بفراشها منكمشة على حالها جالبه قدماها الي صدرها واضعه رأسها بينهم حتى رأتها ماجدة بهذه الصورة اخذت تسألها على ماذا حدث لهم بالخارج لتسرد ميار لأختها كل ما تم ونظرات ابيها واخيها إليها وكيف يشكون بها وهي لم يكن لديها علم بحجز چواد للطبيب وظلت تحلف لأختها بعدم معرفتها لشئ واجهشت بالبكاء لتأخذها ماجدة باحضانها وتربت على صدرها قائلة انا مش عارفه كل شوية الموضوع يتعقد كدة ليه معلش حبيبتي كله هيعدي أن شاء الله.
فقالت ميار بين دموعها بصوت متقطع من كثرة البكاء انا ....خا...يفة.....اوي.....يا ....ماجي.
أمسكت ماجدة بوجهها ناظرة داخل عيونها محاولة بث الطمأنينة بها قائلة بأسلوبها المرح وحياة ماجي ده ما هخلي حد يعملك حاجه مټخافيش حبيبتي 
بصي انتي لسه اجازتك مخلصتش و انا غايبة بكرة من الجامعة ياااااالا انا اصلا بتلكك وقاعدة معاكي ابقي خلي حد بقى يقولك كلمة واحدة 
بس نامي انتي واهدي وكله هيعدي أن شاء الله.
ثم اخذتها باحضانها وظلت تربت عليها وتهدهدها حتي ذهبت بسبات عميق بينما ظلت ماجدة تفكر في حال اختها ومحاولة إيجاد حلا لها حتى هداها عقلها لفكرة ما واقدمت على تنفيذها في الحال ف.........................

الطيبون لا تتغير صفاتهم مهما تبدلت احوالهم.
دخل جواد غرفته بعد حواره مع والدته والاتفاق معها بالذهاب لرؤية الفتاة فقط والتعرف عليها ليس أكثر من ذلك ثم سيقرر بعد هذه المقابلة على ما سيتم .
جلس على الفراش شارد الذهن في حديث والدته له.
ظل يفكر كيف وافق علي التفكير في الامر كيف له أن يظلم فتاه أخري معه ويعيش معها بدون مشاعر كيف سيتعايش معها بدون قلب ليفكر لما لم يجرب ويسمع كلام والدته ونضال ويرى فتاه أخري ربما اعجب بها أو حتى ارتاح قلبه ولو قليلا لها وهنا تذكر حديثه مع نضال .....
Flashback...
_ علشان حمار 
نطق بها نضال ليعلق چواد قائلا 
_ ليه يا ابو العريف افتينا يا استاذ 
ازاي هتعامل واعاشر بنت ناس من غير مشاعر ولا احاسيس 
استهزأ نضال من حديثه قائلا 
_ والله شكلك فاهم الدنيا غلط مشاعر ايه وأحاسيس ايه اللي بتتكلم عليها روح كدة أخطب اي بنت هتلاقيها تاني يوم منزله صورتكم في الخطوبة وكاتبة
عليها حبيب قلبي
حبتك امتى ولا فين 
مش مهم يا بابا
فوق مش كل الناس عايشه بالحب !
نظر للاعلى ملوحا بيده وكأنه يصف اللا معقول 
_ الحب ده يا ابني شئ كدة وهمي اخترعناه بنفسنا علشان الدنيا تمشي وتكمل.
علق چواد متعجبا من حديث نضال قائلا 
_ افكارك
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 111 صفحات