حكاية ماسة ومحمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اخي بتنقط دبش .
ثم قال يزيد معلقا
_ ېحرق حريشك يا شيخ.
لينطق يزن معترضا من اعتراضهم
_ ايه في انت وهو
الحق علي بقوله الحقيقة ولا لازم نلف وندور لحد ما يلبس!!
يجيب عليه نضال قائلا
_ لا ولا هنلف ولا هندور وانت عارفنا احنا ازاي بنحب بعض وننصح بعض بس الأمور ده مش بتتاخد كدة يمكن هتتكسف لو قعدت تاكل معاه أو تشرب يمكن مش اجتماعية ومش عارفه تتكلم لما تكون معاه كدة يعني فقبل ما نظلمها لازم نتأكد ونسيبه هو يتأكد.
في بنات جريئة جدا قدام السوشيال ميديا علشان محدش شايفها لكن في الحقيقة مش كدة
ولازم تتأكد من نفسك من كل أحاسيسك ده قبل ما تاخد خطوة واحدة إذا كنت هتكمل ولا لا
يعلم جيدا أنه لو حاول مهاتفتها لم ترد عليه فحاول الحفاظ على ماء وجهه وتحجج بجلستهم سويا وقرر أن يرسل رسالة وينتظر ردها وليعطها الفرصة الأخيرة .
لينطق يزن بإصرار على رأيه
_ برضه انا مصر وبكرة تعرفوا.
نظر كلا من نضال ويزيد پغضب تجاه يزن بينما چواد نظر له ولا يعرف لماذا يطمأن لهذا الرأي .
لينطق يزن قبله قائلا
_ ميفضلش كدة ليه وهو منعم ما بين بنات الجامعة مفيش يوم يعدي من غير حلويات .
ابتسم نضال ونظر تجاه چواد قائلا
_ يا ابني انا اللي اختارها لازم تكون ملاك كدة وبترفرف ورقيقة جدا من كتر رقتها تكون مبتعرفش تتكلم كلمتين علي بعض.
_ صحيح يا يزن هو انا مقولتلكش يا حبيبي مش انا قدمت نقل لمباحث الآداب حسسها هتكون الطف هناك.
_ عاااااااااااا
صړخ بها يزن عاليا ليقهقه جميعهم علي حاله وتستمر الجلسة في تراشق بالغيظ من قبل نضال ليزن وحسد وحقد من قبل يزن لنضال حتى انتهت جلستهم وچواد ينظر من فترة لأخرى بهاتفه لعلها ترد على رسالته ولكن دون جدوى .
بينما كان نضال يتابعه وعلم من ملامحه أنها لا تستجيب حتى لرسائله