زاغ خافقة الفصل الخامس والأخير بقلم منى عيد محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الخامس والأخير.
زاغ خافقه.
كانت قد هربت من حفل خطبتها هربت لتلحقه بكل ما أوتيت من حب له.
وقف ينتظر تقدمها بقلب لهيف بنبضاته المتجبرة وقد نوى عدم تركها سيأخذها له وحتى ولو خطڤها من أمها لن يترك فرصة أخرى للزمن قد يفرقها عنه.
حقه من الحياة وسيأخذه من أنيابها ولتفعل أمها ما تشاء فلم يعد يبالي.
_ عامر مقدرتش فكرة عدم وجودك بعد كل العمر دا مستحيلة زي ما قلت كأنك بتخرج سمكة من المايه وتقولها عيشي.
صمت فقط يشبع قلبه بالتحلي من ملامحها يروي ظمأ روحه بمرأها كأنها المرة الأخيرة التي يراها بها ولكنها لم تكن كذلك بعمره لو تركها مرة أخرى سيحارب العالم إن أمكن ولن يتركها.
_ كنت عايز تسبني يا عامر
_ مش هيحصل.
رده تلقائي على ما سيكون فضړبته بقبضتها على صدره في غيظ منه وصړخت به في شراسة تبلج حقها به
_ قول إنك بتحبني ومش هتسبني تاني.
بوله نظر بعينيها يثبت نظراته بها وهمس
_ بحبك ومش هسيبك لآخر يوم ف عمري.
_ أنت أزاي..
ترك حديثه معلقا عندما رأى أمل تقف بجوار زوجها كمال وتبتسم لهما في حنو ولمعت عينيها بسعادة كانت ستحرم ابنتها منها.
حديث عامر أثر بها هي عاشت حياتها وكرستها لأجلها عملت على سعادتها وراحتها وهي نفسها من كانت تسلب منها هذه السعادة بجهلها ما يود قلبها ويعشق.
عندما وجدت ابنتها وهي تنظر للخاتم بيديها ودموعها تسيل ټحرق قلبها فتألمت أمل لأجلها وذهبت لها قبل أن يضع خاطبها الخاتم الخاص بالخطبة في أصبعها مالت عليها وأمرتها بالهرب الهرب واللحاق بحبيب قلبها فاستأذنت لدخول الحمام وهربت لتبقى الآن بين ذراعيه زوجة له فمن فورهم تحركوا لأقرب مأذون.
_ عامر أنت بتحبني
لم تنفك عن سؤاله تريدها بقوة.. تريد أن يخبرها كل ثانية أنه يحبها.
ضحك وهو يحملها بين ذراعيه بفستانها المنفوش وهمس في أذنها وزاد من ضمھا
_ طيب ما تيجي أقولك بحبك بطريقي الخاصة.
هزت رأسها بدلال وضحكت قائلة بشقاوتها الحلوة
_ تؤ تؤ أنا عايزة أسمعها الأول منك يا عامر.
تأوه وهو يضمها وقالها بعنفوان وبكل ذرة حب يتملكها لها بكل ذرة فراق وۏجع تذوقه في بعدها.
_ بحبك يا وجد بحبك يا روحي وعشقي الوحيد.
أسدلت ستار جفنيها مغطية على دموع تتلألأ بعينيها عشقا وقالت بنفس نبرته الولهة القوية
_ وأنا كمان بحبك أوي يا عامر يلا بقا خليك شايلني ولف بيا